مسؤول اسرائيلي: العنف في الضفةّ سيتصاعد ولكنّه لن يصل الى ما كان عليه في العام 2000

نيسان ألون:

هنالك إشارات ومظاهر تشير الى تصاعد عمليّات العنف والمواجهات في الضفّة

document.BridIframeBurst=true;

الأمور لن تبلغ أحداث العام 2000 على اعتبار أنّ الجيل الذي واكب الانتفاضة لا يرغب في العودة الى الوراء

قال قائد الجيش في منطقة الضفّة الغربيّة نيسان ألون، الخميس، وخلال اجتماع مع قادة التجمعات الاستيطانية في الضفّة، إنّه "يتوقع تصاعد الأحداث في منطقة الضفّة الغربيّة على وجه الخصوص، على خلفيّة الأحداث الأخيرة، إلا أن الأمور لن تصل الى ما بلغته في العام 2000"، حيث خرج الفلسطينيّون نصرة للقدس والأقصى وسقط 14 شهيدًا من عرب الداخل برصاص الشرطة الاسرائيليّة.

صورة من احداث هبّة القدس والأقصى

ونوّه قائد الشرطة الى أنّ "هنالك إشارات ومظاهر تشير الى تصاعد عمليّات العنف والمواجهات في الضفّة إلا أنّها وبالرغم من حدّتها لن تبلغ أحداث العام 2000 على اعتبار أنّ الجيل الذي واكب الانتفاضة، لا يرغب في العودة الى الوراء".

هذا، وتكثّف الشرطة في الآونة الأخيرة من تواجدها في منطقة الضفّة تحسبًا لأيّ طارىء، لا سيما وأنّ مواجهات عديدة تحصل في مختلف المناطق في الضفّة بين الجيش وفلسطينيين.