مركز الموهوبين في باقة وجت يشارك في ورشات مميزة في مزرعة أبو جميل

مديرة المزرعة حنان أبو مخ- أم جميل:

سبعة سنوات من العمل المتواصل جعلتنا ندرك أهمية السعي لتحقيق أهدافنا رغم كل الصعوبات

الطلاب في أيامنا مشغولين بالرفاهية التكنولوجية وانسلخوا عن الاتصال بالأرض والتراث لذلك هذه فرصة ذهبية للمشاركة والتعرف من خلال الورشات المخصصة لطلاب الموهوبين على عالم الحمضيات

الأستاذ داوود عثامنة:

document.BridIframeBurst=true;

طاقم مزرعة أبو جميل بذل جهدا جبارا في تنظيم هذا اليوم الغني بالفعاليات والمعلومات الثقافية والعلمية لطلاب مركز الموهوبين

عمم أحمد عويسات الناطق بلسان بلدية باقة الغربية بيانا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "زار طلاب مركز الموهوبين في باقة وجت القرية العربية التراثية بمزرعة أبو جميل في باقة الغربية، بهدف المشاركة في فعاليات وورشات التوابل والحمضيات، مفتتحين مع المزرعة موسمًا جديدا في أرجائها".

خلال زيارة المزرعة

وأضاف البيان: "بداية رحبت مديرة المزرعة حنان أبو مخ (أم جميل) بالطلاب وناقشت معهم الأهداف التربوية والثقافية لإقامة المزرعة، مشجعة إياهم على العمل الجاد لتحقيق أهدافهم، قائلة: "سبعة سنوات من العمل المتواصل جعلتنا ندرك أهمية السعي لتحقيق أهدافنا رغم كل الصعوبات، الطلاب في أيامنا مشغولين بالرفاهية التكنولوجية وانسلخوا عن الاتصال بالأرض والتراث، لذلك هذه فرصة ذهبية للمشاركة، والتعرف من خلال الورشات المخصصة لطلاب الموهوبين على عالم الحمضيات، التوابل والبناء". وافتتح الأستاذ داوود عثامنة، مدير مركز الموهوبين في باقة وجت كلمته مشجعا الطلاب على استثمار طاقاتهم في البحث والنقاش العلمي، موضحا الخلفية العلمية والثقافية لزيارة مزرعة أبو جميل. كما وشارك الطلاب بهذه الفعاليات بشكل عملي ومن خلال نقاشات غنية بإرشاد طاقم مهني من "مزرعة أبو جميل"، وهدفت هذه الزيارة إلى تعزيز الانتماء إلى الطبيعة، وإلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب، بالإضافة إلى ذلك تعريفهم على أدوات البناء القديم وحياة القرية العربية في الماضي".

هذا، وتابع البيان: ":وقد شملت الفعاليات محطات عديدة في أرجاء القرية: في فعاليات مسار الحمضيات والتي تكللت التعرف العلمي على الحمضيات على مختلف أنواعها، قام الطلاب الموهوبون بالتجول التجول بين أشجار الحمضيات في المسار ومناقشة فوائدها ومركباتها مع طلاب مركز الموهوبين، من ثم قام الطلاب بورشات إعداد العصائر وكذلك بورشة فنون لصناعة الشموع من الحمضيات. أما في فعاليات مسار التوابل – تحوي القرية حوالي 80 نوع من الأعشاب، تعرف الطلاب على مختلف أنواعها، وكذلك على الأعشاب الطبية وفوائدها، ومن ثم قاموا بورشة عملية لصناعة خلطة أعشاب طبية للشاي وطحنها من خلال استخدام أدوات تراثية قديمة. بالإضافة إلى ذلك ساهم طلاب "مركز الموهوبين في باقة وجت" بتطوير الزراعة في مزرعة أبو جميل من خلال تعرفهم على أسس الزراعة الفلاحية، إذ قاموا بزراعة نباتات عديدة في مسار التوابل في المزرعة".

واختتم البيان: "وقام طلاب مركز الموهوبين أيضا بورشة بناء قديمة في المزرعة، تعرفوا من خلالها على أسس البناء في الماضي وعلى أنواع المواد والحجارة التي استخدمها الأجداد في عمليات البناء. كذلك قام الطلاب بالتعرف على المفحمة القديمة، وطرق صناعة الفحم عمليا وعلميا، إذ تعرفوا بشكل مباشر على شروط الاحتراق، وعلى مواد الطاقة المختلفة، وكذلك على المركبات الكيميائية للفحم. كما وتخللت الزيارة ورشة إعداد منقوشة وزعتر في الطابون القديم، بالإضافة إلى ورشة حناء عربي. وباسم عائلة الموهوبين، شكر الأستاذ داوود عثامنة طاقم "مزرعة أبو جميل" على دعهم للمركز، معبرا عن أهمية هذا المشروع التربوي الضخم في باقة الغربية، قائلا: "بذل طاقم مزرعة أبو جميل جهدا جبارا في تنظيم هذا اليوم الغني بالفعاليات والمعلومات الثقافية والعلمية لطلاب مركز الموهوبين، تعرف الطلاب على مهارات حياتية مهمة، من بناء الأرض والحجر حتى بناء الإنسان واحترامه لنفسه، تراثه وتاريخه". وتصب زيارة طلاب مركز الموهوبين في باقة وجت إلى مزرعة أبو جميل في تعزيز "التعليم ذو معنى" لدى الطلاب، وتحفيزهم على التفكير النقدي تجاه حياة الاستهلاك التكنولوجي التي يعيشها الطلاب في حياتنا، كذلك شجعت الورشات الطلاب على طرح أسئلة ومشاريع بحث لمواضيع بيئية مختلفة خلال نقاشهم مع طاقم المرشدات ومن خلال تعرفهم على استراتيجيات عمل في موضوع الاستدامة البيئية. واختتم اليوم بجولة عامة في القرية والتعرف على مصادر المياه والجداول فيها وزيارة للمتحف البيت العربي القديم والركوب على الحنطور في مزرعة أبو جميل" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.