مدير مركز مساواة ينتقد قمع حرية التعبير خلال مؤتمر بمشاركة رئيس بلدية حيفا

جعفر فرح :

سياسة ملاحقة منتخبي الجمهور العربي وتقديم لوائح اتهام ضد الشيخ رائد صلاح ومحمد بركة وسعيد نفاع واحمد طيبي وحنين زعبي تتناقد مع سياسة التساهل التي تتبعها وزارة القضاء في حالات التحريض العنصري التي يمارسها وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ورجال دين ورؤساء سلطات محلية يهود وجمعيات عنصرية مثل لهابا

عمم مركز مساواة بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "انتقد مدير مركز مساواة جعفر فرح سياسة قمع حرية التعبير للجماهير العربية وسياسة التساهل مع العنصريين خلال مؤتمر عقد في مدينة حيفا، بمشاركة المديرة العامة لوزارة القضاء ورئيس بلدية حيفا يونا ياهف".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف فرح كما ورد في البيان: "ان سياسة ملاحقة منتخبي الجمهور العربي وتقديم لوائح اتهام ضد الشيخ رائد صلاح ومحمد بركة وسعيد نفاع واحمد طيبي وحنين زعبي تتناقد مع سياسة التساهل التي تتبعها وزارة القضاء في حالات التحريض العنصري التي يمارسها وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ورجال دين ورؤساء سلطات محلية يهود وجمعيات عنصرية مثل "لهابا".

واضاف البيان: "وكانت الندوة قد عقدت تخت عنوان، حرية التعبير وحكمة الجماهير وبمشاركة العشرات من ممثلي المؤسسات القانونية والبلدية في مدينة حيفا. وقامت المحامية ايمي تلمور مديرة وزارة القضاء بشرح عن سياسة الوزارة في مكافحة العنصرية والتربية على حقوق الانسان واستيعاب محامين عرب في الجهاز القضائي. وشارك يونا ياهف رئيس بلدية حيفا في مداخلة حول سياسة التسامح والتعايش التي تتبعها بلدية حيفا. وشارك في الندوة مندوب الجمعية العنصرية "ام ترتسو" الذي شرح بإسهاب دور جبرائيل نداف في الدفاع عن سياسة الحكومة الاسرائيلية!".

وتابع البيان: "وفي مداخلته أشار فرح الى حالات عينية من العنصرية والتحريض العنصري وقمع الحريات التي تمارس على المجتمع العربي مقارنة في حرية التعبير. وتسائل حول لوائح الاتهام التي لم تقدم ضد مئات المعتدين على المتظاهرين العرب واليهود المناهضين للعنصرية يوم 19.7 في مدينة حيفا، كما وطرح قضية الاعتقالات القمعية التي مورست بحق المتظاهرين العرب منذ 1.7.2014 وعن حملة اقالة عمال وعاملات عرب بسبب مواقفهم ضد الحرب، كما انتقد فرح سياسة الفصل العنصري بحجة السلام ونادى في بلورة خطاب يناهض الفصل العنصري عند التحدث عن الحياة المشتركة والسلام بين الشعب الفلسطيني مؤكدا ان سياسة الفصل العنصري التي تمارس في غزة والقدس ومناطق في الداخل لن تؤدي الى نمو اقتصادي ولا لسلام ولا لأمان شعوب المنطقة، وقام مركز مساواة في أعقاب النقاش بمطالبة وزارة القضاء الكشف عن كمية لوائح الاتهام التي قدمت ضد يهود حرضوا على العنصرية وارسل المركز لمديرة وزارة القضاء نسخ من عشرات الشكاوي التي قدمها الى المستشار القضائي للحكومة. كما ويعمل الان المركز على تقديم قضايا تعويض في عدد من ملفات الاقالة على خلفية عنصرية كما انه يشارك في التماسات ومحاكم ضد مواقع تنشر العنصرية وتنادي بإقالة العمال العرب" بحسب البيان.