شعر

القَضِيّة/ بقلم: محمد الزهراوي أبو نوفل

كل العرب 07:18 25/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

دجَّنوهاǃ؟

ألا ترَوْن؟..

بيْضاءُ هذِه

الفْرَسُ فِي الرّيحِ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأنا الشّاعِرُ..

مهْمومٌ بِها

يانِساءَ الْعالَمِ.

وَألا ترَوْنَ أنّ

أُمّي أجْمَلَكُنّ؟

الآنَ أرى أنّني

أقِفُ بيْنَ يدَيْها ..

أحْفظُها آيَةً آيَةً

وأغَنّيها همْساً

مَخافَةَ الدّكْتاتورِ

وخوْفَ أنْ أُتّهَمَ

بِالكُفِر أو الْجُنونِ.

صَلّوا علَيْها مَعي

تَعلّقْتُها وَليداً..

لأِ نّها الْعاشِقَةُ

والْمعْشوقَةُǃ..

اَلْفَرَسُ الكَوْنِيّةُ

ربّةُ الشِّعْرِ

والْماءُ الزّلالُ.

تَفيضُ مِثْلَ نَهْرٍ

تَفيضُ لِي وحْدي

بِضَفائِرها السّودِ

كَلَيْلِها الْعَرَبِيِّ

مُنْذُ دُهورٍǃ

أبْني لَها فِي خاطِري

أعْشاشَ صُقورٍ

وأقْواسَ نصْرٍ

تُطِلُّ على الأبْحُرِ.

وأرْسُمُها

تُزْبِدُ غاضِبَةً.

ولَها فِي كُلِّ فَمٍ

مَذاقُ الْمَواويلِ.

ثُمّ واخَوْفِي أنْ

تَلْفُظَ أنْفاسَها

أوْ تُداسَ كأنْدَلُسٍ

تحْتَ الأرجُلِ 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio