مثقفون واكاديميون: مطلب الوحدة هو للتغيير وليس لتكريس القائم وإعادة إنتاجه

أبرز ما جاء في البيان:

ضرورة السعي إلى تشكيل قائمة تمثل الجماهير العربية بأطيافها وقطاعاتها المختلفة وليست الأحزاب والحركات السياسية ذاتها فقط

تضم القائمة وجوهاً جديدة غير حزبية بأماكن مضمونة تمثل قطاعات مهنية ووطنية وشعبية

 وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مجموعة من المثقفين والأكاديميين العرب، يتعلق بالحراك السياسي لتشكيل قائمة عربية موحدة وممثلة، وجاء فيه:"يُقبل مجتمعنا الفلسطيني في إسرائيل على انتخابات هامة، ويشهد حراكاً سياسياً واسعاً حول تشكيل قائمة مشتركة تمثل الجماهير العربية كافة. من هنا بادرت مجموعة من الأكاديميين والباحثين المهتمين بالشأن العام والملتزمين بقضايا مجتمعنا الوطنية والجماهيرية إلى عقد لقاء بغرض التعبير عن موقفهم بخصوص التأثير على القائمة الموحدة من حيثتمثيلها لمجتمعنا ومضمون خطابها السياسي واستراتيجيات عملها السياسي المستقبلي بعد الانتخابات، وهذا الموقف يتضمن:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

1- ضرورة السعي إلى تشكيل قائمة تمثل الجماهير العربية بأطيافها وقطاعاتها المختلفة وليست الأحزاب والحركات السياسية ذاتها فقط.

2- أن تضم القائمة وجوهاً جديدة غير حزبية بأماكن مضمونة تمثل قطاعات مهنية ووطنية وشعبية.

3- اعتماد التصورات المستقبلية كبوصلة للعمل الوطني المشترك.

4- تطوير العمل السياسي بما يتناسب مع تطلعات المجتمع الفلسطيني، مع الالتزام بالعمل المهني، والاهتمام بقضايا المواطنة والتشديد على الهوية الفلسطينية الجامعة.

5- العمل على ألا تُختزَل مطالب الجماهير العربية بالوحدة والاخذ بمبادئ العمل السياسي الديموقراطي واستحقاقات المساءلة والشفافية والتبادلية اتجاه نجاحات أعضاء الكنيست العرب وإخفاقاتهم".

واضاف البيان:"إننا ننبه في هذا السياق إلى أن نسبة كبيرة من مجتمعنا قاطعت الانتخابات في الجولات السابقة احتجاجاً على أداء الأحزاب العربية ومردود عملها النيابي.. وبهذا فان ادخال ممثلين عن قطاعات خارج الاحزاب هو شرط اساسي لكي تمثل القائمة المشتركة غالبية مجتمعنا.....

من هنا تأتي أهمية طرح برنامج مشترك ومفصل للقائمة العربية المقترحة.... وندعو للبدء بتحضيره فوراً.

في الخلاصة: مطلب الوحدة هو للتغيير وليس لتكريس القائم وإعادة إنتاجه.

بالنيابة عن المبادرين: - بروفسور. أسعد غانم- د. سامي ميعاري - بروفسور. رياض إغبارية - د. خالد أبو عصبة".

الدكتور خالد أبو عصبة

 

د. سامي ميعاري