اسمحوا لي باسم كل رفيق وشقيقْ،أن أُسمع هذه الهمسات من كلام دقيقْ،عن وضع ِ مدارسنا في زمنِنا السحيقْ :يا صاح - رُبما تعتبرُ كلماتي هذه زعيقْ، لكنك تسمع في مدارسِنا تنهدا ً وشهيقْ،وعلى بنايةِ المدرسةِ تجد بوماً نَعيقْ،يُنذرُ بشؤم ٍآتٍ - فحَرِيٌّ بِنا أن نفيقْ !كانت المدرسة غالية علينا كذهبٍ عقيقْ،ارتوى من ينبوعها كل طفل ساذج رقيقْ،وشرب من معينها شُرب ظمآنٍ من إبريقْ.ارتبط المربي والأهل برباطٍ متينٍ - وثيقْ،فكان المعلمُ زهرةً فواحة ً- شذاها رقيقْ-والطالب- نحلة يبحث في ثناياها عن رحيقْ.كانت المدرسةُ يوماً مركزاً تربوياً عريقْ،صرحاً صامداً شامخاً مبنياً من حجرٍ عتيقْ.أما اليوم فيا حسرتاه ويا أسفاه يا رفيقْ: فاحترام ُالطالبِ للمعلم عِمْلةٌ من زمن الرقيقْ،لوحة فنية جميلةٌ – اندلع في جنباتها حريقْ،أصبح الطالبُ صادقاً دوماً - يفعل ما به يليقْ،يحضرُ ويغادرُ متى يشاء ومعه صُحْبة وفريقْ،وبدل المدرسة تراهُ يتسكع على أرصفة طريقْ،وإذا اعترض المعلم يوماً دربهُ- يُدعى لتحْقيقْ،وتكتب صُحفنا عنه – ليكون للحادثة توثيقْ.بربكم : هل وصلنا فعلا ً إلى نهاية الطريقْ؟يتساءلُ مستهجنا ً ولا يجد إجابة ً-ابن إبريقْ!
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio