مذكرات مراهق-3 - بقلم: رامي قاسم

وها انا قد نجحت فابديت اهتمامي وحرصي الشديد لها واشبعتها بالحب والحنان والهدايا وسهرت الليل معها حتى الصباح فاخذت تتعلق بي رويدا رويدا وكانت فرحتي تزداد يوما بعد يوم ايضا رويدا رويدا حتى اصبح حبي لها لا يوصف حتى انني خجلت في محادثتها عبر الهاتف, مرت الايام ونحن نتحدث وحبي واشتياقي اللذان لا حدود لهما يزدادان لها لكن !!! فجعت عندما علمت ان حبيبها اصبح يراوده شعور انها تتحدث مع اخر وقد تاكد من شعوره عده مرات عندما كان يتصل بها في ساعات الليل ويكون الخط مشغول , حاولت اقناعه مرارا وتكرارا بانها تتحدث الى واحده من صديقاتها لكنه ابن حرام لا تمشي عليه تلك التفاهات الغبيه , لم نعره اي اهتمام وتابعنا حبنا وهيامنا الذي لا حدود له الا ان حصل معي حادث سير وتبدل حالي وتم مكوثي في العنايه المشدده لبضع ايام, عندما نهضت واصبحت جيد الصحه طلبت التحدث اليها وفعلا تحدثت وبدرت منها اول كلمه حب كادت الدنيا لا تسعني من الفرحه ونسيت ما المَ بي من الم وعناء شديد نسيت الدنيا وما فيها واصبحت انتظر المساء لكي نتسامر معا كنا نقضي اجمل الاوقات اصبحنا عاشقين مجنونين لا نابه لاحد ابدا ولا حتى لحبيبها الصعلوك القديم الذي عرف بحقيقه حبنا متاخرا بعد فوات الاوان .... يتبع