سلام: هل نسيت جبهة الناصرة أنّ رئيسها جرايسي استقبل شارون وليفني وبيرس؟

علي سلام لموقع العرب:

هنالك زيارة لهرتسوغ أو غيره فاليوم يقولون هرتسوغ وغدًا سيدّعون أنّ نتنياهو سيقوم بزيارتنا

document.BridIframeBurst=true;

لتلهو جبهة الناصرة بأمورٍ أخرى وتكون مفيدة للوسط العربي فبيانهم بالأمس يدل على ثقافتهم وعلى القدر الذي يعملون به حسابًا لعلي سلام

"الجبهة تستيقظ مذعورة في الليل لأنّها تحلم بعلي سلام، ومن المؤسف جدًا أن تصدر الجبهة بيانًا تدّعي في أسباب إلغاء زيارة زعيم حزب العمل يتسحاق هرتسوغ" هذا ما أكّده مؤسس قائمة ناصرتي، ورئيس بلديّة الناصرة علي سلام لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس.

علي سلام

وقال علي سلام ردًا على سؤالنا حول سبب إلغاء زيارة هرتسوغ المرتقبة الى الناصرة: "لا علم لديّ بموضوع الزيارة، فلماذا لم يأتِ هرتسوغ الى المدينة؟". وتعليقًا على تصريحات مصدر رفيع داخل حزب العمل، الذي صرّح بالأمس لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول إنّ "بلديّة الناصرة ألغت الزيارة بسبب وعكة صحيّة لرئيس البلدية"، أكّد علي سلام أنّ "هذه التصريحات عارية عن الصحّة".

وشدّد علي سلام على أنّ "ليست هنالك زيارة لهرتسوغ أو غيره، فاليوم يقولون هرتسوغ، وغدًا سيدّعون أنّ نتنياهو سيقوم بزيارتنا". 

وتابع سلام: "آمل أن تهتم القيادات العربيّة بمواضيع تهم المواطنين لا فيما اذا سيأتي هرتسوغ الى الناصرة أم لا، وأنا أؤكّد لكم مستقبلا بأنني سأستقبل كل من يريد أن يزورنا، لأنني أعرف من أستقبل ومن لا، ولن أستشير أيّة قيادة عربيّة، لأنّ لدينا مجلس بلدي ونوّاب رئيس وسأعمل كل ما يكون مناسبًا لأهل المدينة".

وتساءل سلام: "هل نسوا أن رئيس البلديّة السابق رامز جرايسي استقبل شارون وليفني وبيرس وكل القيادات؟ هل فجأة أصبحوا قوميين ووطنيين وينتقدون رئيس البلدية؟".

وأشار علي سلام قائلًا: "ماذا تريد جبهة الناصرة من علي سلام؟ لتلهو جبهة الناصرة بأمورٍ أخرى، تكون مفيدة للوسط العربي. بيانهم بالأمس يدل على ثقافتهم وعلى القدر الذي يعملون به حسابًا لعلي سلام، وعن مدى اعتمادهم على أنفسهم". وتابع: "يدّعون أنّ الأحزاب توحدت... هل القائمة التي يتحدّثون عنها موحدة أصلًا؟ كنت أريد قائمة موحدة لكل الوسط العربي وليس لثلاثة أحزاب فقط، أي لا أن تكون فقط للجبهة والتجمع والحركة الاسلامية الجنوبيّة، توقعت أن يجلسوا مع طلب الصانع ومحمد حسن كنعان ومع مندوبي المدن المختلطة، وكل القيادات لإرضائهم. لا يعقل أن تكون قائمة مشتركة بينما الكثير من القيادات والأحزاب غير راضية، وعليه، أنا قلق جدًا من الوضع الموجود وعلى انتخابات الكنيست في آذار القادم"..