حركة كفاح في بيانها:
المشاركة بالانتخابات الاسرائيلية مخسر وليس مربح لشعبنا بكل المقاييس الفكرية والسياسية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الحركة تعلن عن مد يدها لباقي القوى السياسية الوطنيّة للتعاون ولبناء علاقات وطنيّة بما فيها القوى التي نختلف معها حول موضوع الكنيست
العديد من الدوائر الصهيونيّة الأمريكيّة والإسرائيليّة قد ضاقت ذرعًا بسياسة نتنياهو الفاشلة التي اوصلت اسرائيل الى حافة العزلة الدوليّة والى موجة اعترافات دوليّة بحقوق الشعب الفلسطيني
أين ذهبت هذه الشعارات؟ كيف يصيح تدخل المال الامريكي الصهيوني شرعي وحلال كيف تقبلون بهذا! وان كنتم تعتقدون اليوم أنكم رابحون ومستفيدون منه فلن يتأخر اليوم الذي سيستخدم ضدكم
عمّمت حركة كفاح بيانًا بعنوان: لا لتزوير إرادة جماهيرنا لا للمال السياسي المشبوه- بيان رقم (1)، جاء فيه: "جماهير شعبنا في كل مكان. وانطلقت الحركة من هذه الرؤيا، وكل ذلك قبيل الاعلان عن تبكير موعد الانتخابات منذ انطلاقة حركة كفاح في 1/11/2014 أعلنت عن موقفها الصريح والواضح الداعي لمقاطعة الانتخابات الاسرائيلية وقيّمت الأمر بعد دراسة جديّة وموضوعيّة واضعه نصب أعينها المصلحة الوطنية العامة لشعبنا وقضيته العادلة مستفيدة من تجارب مختلف الحركات والقوى السياسية، خلصت الحركة الى أن المشاركة بالانتخابات الاسرائيلية مخسر وليس مربح لشعبنا بكل المقاييس الفكرية والسياسية".
وتابع البيان: "وبذات الوقت أعلنت الحركة عن مد يدها لباقي القوى السياسية الوطنيّة للتعاون ولبناء علاقات وطنيّة بما فيها القوى التي نختلف معها حول موضوع الكنيست. ومنذ الاعلان عن تبكير موعد الانتخابات تشارك حركة كفاح وتساهم مع شركائها بالموقف بممارسة واجبها وحقها بطرح موقفها الداعي لمقاطعة الانتخابات سواء ضمن اللجنة الشعبية لمقاطعة الانتخابات او ضمن نشاطاتها ألخاصة كما يساهم الطرف المؤيد للانتخابات من أحزاب وقوائم بطرح موقفهم أيضا وقد قبلنا باختلال موازين القوى بين الطرفين تحديدا بسب التمويل الحكومي الضخم للأحزاب المشاركة".
وأشار البيان: "إلا أنّ ما تكشف مؤخرًا عن تدخل سافر لجهات وقوى أجنبية تمثل بضخ ملايين الدولارات من قبل هذه الجهات من أجل تغيير المواقف وقلب الموازين ضمن ولأجل حساباتها هو أمر لا يمكن السكوت عنه والسماح به. وتحديدًا عندما يدور الحديث عن مراكز قوى أمريكيّة يهوديّة صهيونيّة وجهات أمريكيّة وأوروبيّة مشبوهة تلاقت مصالحها وأجنداتها وتجندت لتحويل جماهيرنا لإحدى أدوات تنفيذ أجنداتها عبر استخدامهم كاحتياط أصوات لحزب العمل، وحلفائه وضمان وصوله للسلطة تحت شعار إسقاط اليمين وكأنّ البديل المطروح هو اليسار وتحت شعار زيادة قدرة الجماهير العربية على التأثير!!".
وجاء في البيان: "ليس سرًا على أحد أنّ نتنياهو برعونته وصبيانيّته السياسية وقصر نظره قد سبب ضررًا كبيرًا لإسرائيل ولأمريكا فأمريكا لم تعد تحتمل تعطيل نتنياهو من خلال سياسته الرعناء خطتها بإقامة تحالف عربي امريكي علني ورسمي يحظى بغطاء شعبي ورسمي في مواجهة أعدائها بالمنطقة، تحالف يكون بأيدي وتمويل عربي وقيادة أمريكيّة وأولى متطلبات النجاح بإقامة هذا التحالف هو تغيّب القضيّة الفلسطينيّة عن مركز الحدث العالمي والعربي من خلال عملية سلمية وهمية خادعة تحول اسرائيل من عدو العرب الاول الى حليفهم وشريكهم في مفاوضات "سلام" واستبدال العدو الاول للعرب إسرائيل بأعداء اخرين، كما أنّ العديد من الدوائر الصهيونيّة الأمريكيّة والإسرائيليّة قد ضاقت ذرعًا بسياسة نتنياهو الفاشلة التي اوصلت اسرائيل الى حافة العزلة الدوليّة والى موجة اعترافات دوليّة بحقوق الشعب الفلسطيني وإن كانت بعض الاعترافات منقوصة، كما جر على اسرائيل سلسلة من الهزائم الدبلوماسية صاحبها موجه غير مسبوقة من التضامن الدولي مع شعبنا وتعاظم حملة المقاطعة لإسرائيل اضافة الى فشل نتنياهو في مواجهة محور المقاومة على كل الساحات وفشله بالحد من تطور المقاومة، هذه اهم دوافع الاطراف المذكورة وليست الوحيدة للعمل على استبدال نتنياهو الاهوج الفاشل بالماكرين هرتسوغ وليفني".
وتابع البيان: "وعلى هذا، تلاقي هذه الاجندات أنتج جهد موحد لتحقيق سياساتها والتي رأت بفلسطيني الـ48 كخزان أصوات ممكن استخدامه كأداة لتحقيق أهدافها فأنشأت المؤسسات والحركات وبداء حضور الجمعيات الأجنبية الكبرى يلمس على الساحة وأبرزها حركة V15 وجمعيّة صوت واحد (one voice) التي يرأسها الملياردير اليهودي الصهيوني المكسيكي الأمريكي دنيئال لوبتسكي، فضخت ملايين الدولارات لجمعيّات ومؤسسات عربيّة قبلت بالتعامل معهم بهدف رفع نسبة التصويت عند العرب بالداخل وجندت طواقم المستأجرين الذين يجوبون قرانا ومدننا ويدخلون بيوتنا دون توضيح لحقيقتهم، فتارة يدخلون البيوت بصفتهم لجان استطلاع رأي وتارة كمتطوعين بهدف التوعية عن أهمية المشاركة بالانتخابات عدى عن تنظيمهم الندوات والنشاطات العامّة والعمل على حملات إعلاميّة عملاقة على كل المستويات بما فيها كبار الصحف العبريّة والتي نشرت إعلانات باللغة العربيّة وأيضًا على شبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة الى تجنيد شخصيات اعتباريّة ومعروفة قد يكون لها تأثير، والسعي لاستئجار كل منبر اعلامي حتى أنّ هذه الجهات وعبر المؤسسات والجمعيّات العربيّة التي تتعامل معها حاولت توريط اللجنة القطرية للرؤساء العرب ضمن هذا المشروع الا أنّ هذه المحاولة باءت بالفشل".
وجاء في البيان: "هنا نحن بدورنا نحيي رئاسة اللجنة القطرية على رفضها التورط بمثل هذه المشاريع وقد اضطرهم هذا الرفض من قبل اللجنة القطريّة الى تنظيم رحلة لرؤساء بعض السلطات المحلية العربية الى أمريكا دون تغطية اللجنة القطرية وخارج إطارها ودون طبعا ان توضح للرؤساء المشاركين الهدف الحقيقي من الزيارة والذي يتلخص بتجنيد اكبر عدد ممكن من الرؤساء والقيادات المحلية ضمن جهد زيادة المشاركة بالانتخابات الاسرائيليّة الى جانب عناوين أخرى، كانت للزيارة وعن هذه الرحلة وعن من يقف وراءها، سنأتي بالتفصيل لاحقا ولكن نشير حاليا الى أن أبرز منظمي هذه الرحلة هو الصهيوني الامريكي (رجل الاعمال) موطي كهانا والمعروف بنشاطه الواسع لصالح اسرائيل في سوريا والمقرب من الدوائر الرسمية الأمنيّة والسياسيّة الإسرائيليّة وصاحب المشروع المشبوه مع النساء السوريات في مخيمات اللاجئين والذي صرح أنه ينوي استنساخ هذا المشروع مع النساء العربيات في الداخل الفلسطيني".
وتابع البيان: "جماهير شعبنا، إنّ هذا المال المشبوه دخل الى واقعنا ليضرب أسس العمل السياسي الوطني النزيه وليزيف إرادة شعبنا وليحقق اجندات دوليّة وصهيونيّة سنكون أوّل ضحاياها وأن اكثر ما صدمنا هو معرفة قيادة القائمة المشتركة بكل هذه التفاصيل بل وأكثر وسكوتها سكوت الراضي المتعاون، فلقد اطلعتهم احدى الجمعيات المشاركة بالمشروع على تفاصيله في اجتماع في حيفا حضره ممثلو القوائم الأربع. أليس أنتم من ردد ألف مرّة بأنّ الطاعون أمريكا وأمريكا هي الطاعون وأن امريكا هي رأس الافعى!!ّ وأن امريكا هي الشيطان الأكبر".
وشدّد البيان: "أين ذهبت هذه الشعارات؟ كيف يصيح تدخل المال الامريكي الصهيوني شرعي وحلال، كيف تقبلون بهذا! وان كنتم تعتقدون اليوم أنكم رابحون ومستفيدون منه، فلن يتأخر اليوم الذي سيستخدم ضدكم".
وختم البيان: "إننا نتوجه الى الإخوة في قيادة القائمة المشتركة ونطالبهم باتخاذ موقف وطني وواضح وصريح تجاه هذه المؤسسات وهذا المال، وكما أننا نطالب كل من جمعيّة مساواة وصندوق ابراهم والصندوق الجدي لإسرائيل وجامعة جفعات حبيبة وحركة V15 وجمعيّة صوت واحد وكل من يمثل هذه المؤسسات في ساحة الداخل بالتوقف الفوري لنشاطهم وعدم التدخل بشؤوننا الداخلية، وترك جماهيرنا تتخذ قراراتها حسب قناعتها ومع أننا نتناول هذا الموضوع بكل حذر ومسؤوليّة إلا أنّه لم يكن بالإمكان ترك الأمورعلى غاربها، وإن بقيت الأمور على حالها فلن يكون مناص من فتح ملف المال السياسي على مصراعيه حتى تكون الحقائق بين أيدي الجماهير. إرادة شعبنا يحققها شعبنا في كافة اماكن تواجده" الى هنا نص البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio