سياسة

عدالة يطالب بفتح تحقيق جنائيٍ ضد ليبرمان: تصريحاته جنائية ومحرضة

كل العرب 16:42 10/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

ليبرمان:

لا أرى أي سببت لتكون أم الفحم جزءًا من دولة إسرائيل والمواطنون في دولة إسرائيل الذين يرفعون علمًا أسود في يوم النكبة يمكنهم من جهتي أن ينصرفوا من هنا 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مركز عدالة في بيانه:

أقوال ليبرمان تشكّل تحريضًا على العنف ضد جميع المواطنين العرب وتعزز الأجواء السائدة في المجتمع الإسرائيلي تشرعن المسّ بالعرب باعتبارهم عربًا

دون محاسبةٍ أو عقاب

 

 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز عدالة جاء فيه ما يلي: "توجّه مركز عدالة، يوم الإثنين 09.03.2015، إلى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين، مطالبًا بفتح تحقيقٍ جنائيّ ضد وزير الخارجيّة أفيغدور ليبرمان بتهمة التحريض على العنف وذلك على خلفيّة تصريحاته العنصريّة ضد المواطنين العرب والتي أدلى بها ليبرمان في مؤتمرٍ انتخابيّ نظّمه المركز الأكاديمي متعدد المجالات في هرتسيليّا يوم 08.03.2015، وكان ليبرمان قد تطرّق في خطابه للمواطنين العرب في إسرائيل قائلًا: من يؤيّدنا يجب أن يحصل على كلّ شيء، أما من يقف ضدّنا فلا مجال آخر أمامنا – يجب أن نرفع الفأس ونقطع رأسه. كذلك قال ليبرمان أنه لا يرى أي سببت لتكون أم الفحم جزءًا من دولة إسرائيل، وأن المواطنين في دولة إسرائيل الذين يرفعون علمًا أسود في يوم النكبة، يمكنهم من جهتي أن ينصرفوا من هنا، وأنا جاهز لأتبرع بهم لأبو مازن بسرورٍ كبير".

 

ليبرمان

وأضاف البيان: "وجاء في الرسالة التي بعث بها المحامي نديم شحادة من مركز عدالة أن أقول ليبرمان تشكّل تحريضًا على العنف ضد جميع المواطنين العرب، وهي تعزز الأجواء السائدة في المجتمع الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، وهي أجواء تشرعن المسّ بالعرب باعتبارهم عربًا، دون محاسبةٍ أو عقاب. وأضاف شحادة في رسالته: نحن نشهد أحداث عنف واعتداءات عنصريّة كثيرة ومتكررة في السنوات الأخيرة، كلها موجهة ضد المواطنين العرب، وذلك يحدث في كلّ مكان؛ إن كان ذلك عبر عمليّات تدفيع الثمن التي تقودها مجموعات يمينيّة متطرفة، أو ضد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة، أو أي اعتداءات أخرى على خلفيّة عنصريّة".

وتابع البيان: "كذلك، أضاف المحامي شحادة أن "سلسلة من الأحداث الخطيرة التي شهدناها في الآونة الأخيرة تدلّ على قوّة وتأثير هذا التحريض. قبل أيّام قليلة، شهدنا اعتداءً سافرًا على النائبة حنين زعبي من قبل مجموعة نشطاء يمين، خلال مؤتمر حول تمثيل النساء في السياسة، والذي تم عقده في المركز الأكاديمي في رامات غان، والذي انتهى، بأعجوبة فقط، من دون كارثة. كذلك قال المحامي شحادة أن موقع هآرتس نشر صورة تم تداولها عبر الانترنت لشخصٍ متنكّر بزيّ جلادٍ من داعش، وهو يسلّط سكينًا إلى عنق حنين زعبي" الى هنا نص البيان.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio