إفتتاح معرض عزيزتي القدس في قاعة جاليري بيت الكرمة يوم السبت المقبل

"جرولين" (القدس/برلين) هو حيّز من الوعي يتشكّل بين الشّرق والغرب ويراوح بين الحاضر والماضي بين الذاكرة التاريخيّة لبرلين والقدس a state of mind يدعو إلى معاينة المساحات الواقعة ضمن المجالات التي نسلك فيها كمجتمعٍ وكأفراد ويتحدّاها 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سامية عرموش -محاميد - الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي، جاء فيه "يفتتح يوم السبت 14 آذار 2015 في قاعة جاليري بيت الكرمة المعرض الفني "عزيزتي القدس" الذي يقدّم مجموعة أعمال واسعة تم أنتجها بين السنوات 1998 و2014، وقد كانت أوائل هذه الأعمال في القدس، أمّا آخرها ففي برلين، ألمانيا، حيث يقيم الفنان غاي بريلر في السنتين الأخيرتين. يتجلّى المعرضُ كمفكّرة رحلة حبيب إلى حبيبته – مدينة القدس – وتمثيلاتها المختلفة والمتزايدة. كما وتدار طاولة مستديرة تشمل فنانين عرب ويهود حول هذا المعرض الهام وما يحمل في طياته حيث يشارك فيها كل من محمد جبالي، حايا ركن، هاداس عوفرت بحسب ما تقول يعالا حزوت امينة معرض عزيزتي القدس".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان "ينقسم المعرض إلى قسمين: الأوّل، المعروض في الطابق السّفليّ للجاليري، وهو يتقصّى رحلة 12 عامًا (1998-2012)، بدايتها في أعمال أنتجها بريلر في القدس في أواخر سنوات التسعين، وتتمّتها في سلسلة جولاتٍ، قام بها سيرًا على الأقدام أو سفرًا، في المدينة، في الطريق إليها وفي مختلف أنحاء البلاد، وقد قام بها وحده أو بمعيّة شركاء آخرين. أمّا القسم الثاني من المعرض، فهو مشروع مستمرّ بدأ الفنّان بإنتاج أعماله عام 2012 في برلين (ولا تزال نهايته غير معروفة حاليًّا)، وهو معروض في الطّابق العُلويّ من الجاليري تحت عنوان "بعض الشّهادات على حياة ألتر J القصيرة وموته في جرولين"، وهو يقدّم مقاطع وعي محتمل للفنّان في عيون قناع ألتر J".

وتابع البيان " "جرولين" (القدس/برلين) هو حيّز من الوعي يتشكّل بين الشّرق والغرب ويراوح بين الحاضر والماضي، بين الذاكرة التاريخيّة لبرلين والقدس؛ a state of mind يدعو إلى معاينة المساحات الواقعة ضمن المجالات التي نسلك فيها كمجتمعٍ وكأفرادٍ، ويتحدّاها. في جرولين تبدو شخصيّة ألتر J التي تقوم بنشاطات فنيّة في شوارع مشحونة من برلين، أحيانًا إلى جانب نصب تذكاريّ ذي شحنة تاريخية-قوميّة، وأحيانًا في زاوية شارع أو مقابل جمهور عابر، من خلال توسيع رقعة الحدود المقبولة. مع مرور الوقت، دُعيَ فنّانون زملاء ليكونوا ضيوفًا في سفارة جرولين (رفرام حداد، مريم حاجي، أليزابيث بوغي، كيرم هلبرخط، غادي رونين وبورات سلومون)، بهدف فحص، بحث وإنتاج أعمال في أنحاء المدينة الخياليّة" بحسب البيان.