ردود فعل غاضبة حول مشاركة اعضاء كنيست عرب في نشيد هتكفا

المحامي أيمن عودة: 

نذهب إلى الكنيست لنناضل من أجل قضايا شعبنا القومية واليومية، بمسؤولية وكرامة

هويتنا الوطنية ثابتة وراسخة ونحن نمارسها بمواقفنا السياسية في البرلمان وفي الميدان منذ عشرات السنين

النائب مسعود غنايم من الحركة الإسلامية:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قبل الجلسة كان للكتلة جلسة ناقشنا من خلالها قضية النشيد الوطني فيما إذا نبقى داخل القاعة وقت النشيد أم الخروج حيث كانت آراء عديدة فالبعض إختار البقاء والقسم الآخر قرر الخروج

أحمد مهنا المستشار البرلماني للنائب الطيبي:

الدكتور الطيبي خرج من القاعة كما خرج في الكنيست السابقة في نفس الموقف

الدكتور جمال زحالقة رئيس التجمع الوطني الدمقراطي:

هذا النشيد لا يمثلني لهذا السبب خرجت من قاعة الكنيست، كما اننا لم نفرض آرائنا على الآخرين بل كل عضو كان حرا في قراره

أثارت قضية بقاء بعض أعضاء الكنيست العرب في قاعة الكنيست وقت بدء النشيد الوطني "هتكفا" جدلا واسعا في الوسط العربي، حيث إن هنالك من إستغرب من هذا الموقف وطالب بتفسير واضح لما جرى. جدير بالذكر أن هذه القضية أثيرت اليوم خلال إنطلاق أعمال الكنيست الـ20، حيث إن أعضاء الكنيست الذين بقوا في قاعة الكنيست وقت النشيد الوطني هم رئيس القائمة المشتركة المحامي أيمن عودة (جبهة)، عايدة توما (جبهة)، عبدالله أبو معروف (جبهة)، المحامي اسامة السعدي (الحركة العرببة للتغيير)، أما الذين خرجوا من القاعة هم الدكتور أحمد طيبي (الحركة العربية للتغيير)، الدكتور جمال زحالقة (التجمع)، حنين زعبي (التجمع)، الدكتور باسل غطاس (التجمع)، مسعود غنايم (الحركة الاسلامبة)، الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى (الحركة الاسلامية)، طلب أبو عرار (الحركة الاسلامية)، الدكتور يوسف جبارين (الجبهة).

المحامي ايمن عودة 

هذا، وقد أجرى موقع العرب وصحيفة كل العرب لقاءات مع بعض أعضاء الكنيست من جميع الكتل واستمعنا لآرائهم حول الموضوع. حيث قال النائب أيمن عودة من الجبهة، قال: "نشيد "هتكفا" يعبّر عن فكر عنصري، ويقصي 20% من المواطنين في الدولة، لذا قرّرنا أن نحتجّ كلنا عليه، وأبقينا طريقة الاحتجاج مفتوحة لكل نائب. فاختار جزء الخروج من القاعة إحتجاجًا".

وأضاف عودة: "نذهب إلى الكنيست لنناضل من أجل قضايا شعبنا القومية واليومية، بمسؤولية وكرامة. هويتنا الوطنية ثابتة وراسخة ونحن نمارسها بمواقفنا السياسية في البرلمان وفي الميدان منذ عشرات السنين".

النائب مسعود غنايم 

غنايم: النشيد الوطني الاسرائيلي لا يعبر عنا

وأما النائب مسعود غنايم من الحركة الإسلامية، فقد قال: "قبل الجلسة كان للكتلة جلسة ناقشنا من خلالها قضية النشيد الوطني فيما إذا نبقى داخل القاعة وقت النشيد أم الخروج، حيث كانت آراء عديدة، فالبعض إختار البقاء والقسم الآخر قرر الخروج. انا شخصيا قررت الخروج لان وجهة نظري بأن هذا النشيد غير موجه لنا ولا يناسبنا ولا يعبر عنا، والأهم من ذلك لا توجد مصداقية بأن نقف نحن وقت هذا النشيد".

وتابع قائلا: "يوجد من أبناء شعبنا طلاب وعاملين وغيرهم الذين يتعرضون لنفس المواقف، ولا يقفون على النشيد الوطني، لذلك لا أستطيع أن اطالب الناس بأن لا يقفوا لان هذا الأمر لا يعبر عنا وهذا ما جعلني الخروج من القاعة".

عايدة سلمان توما 

توما: وجودنا في الكنيست جاء لاحداث التغيير

وبدورها قالت النائبة عايدة توما من الجبهة: "كان قرار في الكتلة بأن كل عضو كنيست يعبر عن إحتجاجه بالطريقة التي يراها مناسبة، ولم يكن أي مشكلة في هذا الجانب، مع أن المألوف كان عادة أن أعضاء الكنيست يبقون في مثل هذه الحالات، فهناك من إختار الخروج وهناك من إختار البقاء وإكمال الطقوس، إذ أن صمتنا كان تعبير عن رفضنا لهذا النشيد بطريقة مختلفة داخل الكنيست، لا سيما أن هذا النشيد لا يمثلنا لانه عمليا يخرجنا من الدائرة".

ومضت وهي تقول: "ليس أعضاء من الجبهة بقوا وقت النشيد، وانا لا أرى أن هذا الأمر هو نهاية الدنيا، فكل الوقت لدينا موقفنا الواضح من النشيد الذي لا يعبر عنا بل يخرجنا خارج الدائرة ورموز الدولة مع العلم أن قضية الرموز ليس هي بداية العالم ونهايته ولنا موقف منها، ولكن نحن إخترنا بأن نكون في الكنيست ووجودنا هناك جاء من أجل إحداث التغيير".

د. أحمد الطيبي 

الطيبي: خرجت من القاعة كما خرجت في الكنيست السابقة

وفي حديث لنا مع احمد مهنا المستشار البرلماني للنائب الطيبي رئيس القائمة العربية للتغيير، قال: "الدكتور الطيبي خرج من القاعة كما خرج في الكنيست السابقة في نفس الموقف".

زحالقة: النشيد الوطني لا يمثلني

وقال الدكتور جمال زحالقة رئيس التجمع الوطني الدمقراطي: "هذا النشيد لا يمثلني لهذا السبب خرجت من قاعة الكنيست، كما اننا لم نفرض آرائنا على الآخرين بل كل عضو كان حرا في قراره".

د. جمال زحالقة