أعضاء مجلس طائفة الروم السابق في الناصرة: نُطالب بعدم إستقبال ثيوفيلوس

منذر قسيم عضو مجلس طائفة الروم سابقًا:

قمنا بتوجيه رسالة الى مجلس طائفة الروم الارثوذكس في الناصرة معارضين دعوته غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث زيارة الناصرة بمناسبة عيد البشارة 

document.BridIframeBurst=true;

أين غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث من تجنيد الشباب المسيحيين وما هو موقفه من هذه القضية؟ ولماذا لم يقف له بالمرصاد؟، وغيرها من امور مهمة  نريد حلًا لها من قبل البطريرك

بيان اعضاء المجلس السابقين:

حضور البطريرك في مثل هذه الظروف يُنغّص الاحتفالات 

انتم ونحن لا نقبل ولا نشارك ولا نحتفي بمن يشجع الاستيطان البغيض ويفرط بالاملاك والاوقاف الكنسية ولا بمن يتخذ قرارات حرمان وابعاد واقصاء لكهنتنا العرب

لا نكافئ من ينكث العهود والالتزامات ولا من يريد تفرقتنا بقوميات مستحدثة ولا من يريد لابناءنا ان يصبحوا جنودا في جيش احتلال.

الاب عيسى مصلح:

إن البطريرك ثيوفيلوس سينهي بناء المدرسة في الناصرة قريبا والتأخير المشار اليه نجم عن اجراءات بيروقراطية ليس اكثر

توجهنا ما زال نفس التوجه ولن يتغير ابدا وسنبني المدرسة من اجل مصلحة ابناء الرعية وموقفنا معروف بأنه ضد تجنيد المسيحيين في الجيش الاسرائيلي وموقف البطريرك ثيوفيلوس هو معارض بشدة 

"أتمنى من غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث أن يفي بوعوده لأعضاء مجلس الطائفة الارثوذكسية السابقين في الناصرة قبل 4 سنوات"، هذا ما قاله منذر قسيم عضو مجلس طائفة الروم سابقًا، في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت، وذلك بعد أن قام قسيم بالإجماع مع 12 شخصًا من مجلس طائفة الروم السابق، بتوجيه رسالة مجلس طائفة الروم الذي زار البطريرك  لدعوته لترأس القداس الإلهي وترأس الاحتفالات في عيد البشارة - بحسب التقويم الشرقي، معارضين ذلك.

منذر قسيم

وأضاف قسيم في حديثه، قائلا: "نحن مجموعة مكونة من 12 شخصًا من مجلس طائفة الروم الأرثوذكس السابق، لقد عملنا منذ العام 2001 حتى عام 2008 في المجلس، وقمنا بتوجيه رسالة الى مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة لدعوته غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث لزيارة الناصرة بمناسبة عيد البشارة، خاصة أنه لم يحقق الوعود التي إنتظرنا تحقيقها منذ اكثر من 4 سنوات". وتابع قسيم:" بعد وضع حجر الاساس لبناء مدرسة على اراضي قصر المطران في المدينة في تاريخ 7.4.2008 مرت 7 سنوات دون تحقيق أي شيء، ونحن نسأل البطريرك لماذا؟". وتابع قسيم:"أين غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث من تجنيد الشباب المسيحيين وما هو موقفه من هذه القضية؟ وغيرها من امور مهمة  نريد حلًا لها من قبل البطريرك".

قسيم: المجلس الحالي يتهرب من رسالتنا

وتابع قسيم في حديثه قائلا: "الجدير بالذكر أنني التقيت الاسبوع الماضي مع عفاف توما رئيسة مجلس طائفة الروم الأورثوذكس في الناصرة والتقيت بغيرها من الأعضاء، وخلال الحديث حول زيارة البطريرك الى الناصرة أكدوا لي انهم لا يريدون الرّد حاليًا على رسالة الاعضاء السابقين في المجلس". 

كما وقام قسيم بتوجيه رسالة خاصة لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، قائلا: "أتمنى أن تفي بوعودك. فهنالك ما يقارب 15 الف أرثوذكسي علمًا وانه رغم هذا الكّم الهائل لا يوجد للطائفة مدرسة التي تقوم بدورها بتعليم وتدريس الدين المسيحي ومن اجل رسامة خوارنة وكهنة وانتاج طبقة مثقفة والعمل على دمجهم في الحياة الدينية، وعلينا الاهتمام بهذه الامور، كما وأطالب البطريرك بعقد جلسة جدية في أقرب وقت ممكن من اجل العمل على حل جميع هذه المشاكل التي نعاني منها في طائفة الروم الأورثوذكس".

غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث

إليكم نسخة عن بيان أعضاء طائفة الروم السابقين

هذا ووصل بيان صحفي صادر عن منذر قسيم ويوسف حِسِن، اعضاء مجلس طائفة الروم الأورثوذكس سابقًا جاء فيه: "أرسل عدد من الأعضاء السابقين في مجلس الطائفة الأورثوذكسيّة في الناصرة، نيابة عن أنفسهم وعن آخرين،  رسالة لرئيسة وأعضاء المجلس مطالبينه بالغاء دعوة البطريرك ثيوفيلوس للمشاركة باحتفالات عيد البشارة في الناصرة والمصادف يوم السابع من نيسان، إلاّ ان مجلس الطائفة يتهرب من الرد على الرسالة حتى الان" كما جاء. وجاء في الرسالة: "السادة المحترمون رئيسة واعضاء مجلس الطائفة الارثوذكسية بالناصرة. تحية طيبه،  مع اقتراب حلول عيد البشارة وقيامة سيدنا يسوع المسيح نتقدم لكم ولعموم طائفتنا الحبيبة وأبناء شعبنا بأطيب الأمنيات، أعاده الله بالخير واليمن والبركات للجميع". وأضاف البيان: "كما هو معلوم للجميع فإن عيد البشارة هو عيد الناصرة. جرت العادة على مدار سنوات عديدة بأن يقوم مجلس طائفتنا برعاية وتنظيم الاحتفالات بهذه المناسبة العطرة الهامة ويقوم بدعوة الرئاسة الروحية وشخصيات تمثيلية واجتماعية للمشاركة إحتفاءً بالعيد. الاوضاع والاحداث التي تمر بها منطقتنا في الفترة الاخيرة أثرت علينا كأقلية واشعرتنا بوجوب كوننا موحدين في مواجهة التحديات التي تعترضنا، وان نشعر بالتواصل والتفاعل مع الرئاسة الروحية والتي نتوخى منها ان ترعى وتسهر على مصلحة الرعية ولزيادة انتمائنا وتمسكنا بمقدساتنا وارضنا. ولكن للاسف الشديد, لم نشعر بهذا التوجه من الرئاسة الروحية بل بالعكس". واشار البيان "الى قضية المدرسة التي وعد البطريرك ببنائها لابناء الرعية والى قضية تجنيد الشباب المسيحيين وموقف الكنيسة منها".

تعقيب بطريركة الروم الارثوذكس

قال الاب عيسى مصلح الناطق الرسمي بلسان بطريركية الروم الارثوذكس في القدس ردا على بيان اعضاء مجلس طائفة الروم السابقين في الناصرة "إن البطريرك ثيوفيلوس سينهي بناء المدرسة في الناصرة قريبا والتأخير المشار اليه نجم عن اجراءات بيروقراطية ليس اكثر. توجهنا ما زال نفس التوجه ولن يتغير ابدا وسنبني المدرسة من اجل مصلحة ابناء الرعية". وتابع الاب عيسى مصلح: "موقفنا معروف بأنه ضد تجنيد المسيحيين في الجيش الاسرائيلي وموقف البطريرك ثيوفيلوس هو معارض بشدة وسبق وأن تحدثنا عن هذا الموضوع. اذا كان لاعضاء المجلس السابقين مشكلة معينة فليتوجهوا الى مجلس الطائفة الحالي وسيتلقون ردا على كل الاسئلة". واختتم الاب عيسى مصلح حديثه بالقول:"إن البطريرك على علاقة وطيدة بمجلس طائفة الروم في الناصرة فهو الساهر على قضايا الرعية ولا يفرط بالثوابت التي تربينا عليها واسسنا عليها كنيستنا".

الأب عيسى مصلح المتحدث الرسمي بلسان بطريركية الروم الأرثوذكس