جلسة في مجلس كفركنا بمشاركة نواب عرب لبحث هدم المنزل والشرطة تتنشر في البلدة

 قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة تتواجد على مدخل كفركنا من اجل منع اعمال الاخلال بالنظام

 سيتم خلال الساعات القادمة عقد جلسة للجنة المتابعة للجماهير العربية من اجل بحث جميع الخطوات الاحتجاجية التي يجب اتخاذها

استجابت العديد من المحلات التجارية وجميع المؤسسات لقرار المجلس المحلي بإعلان الاضراب ليوم واحد في البلدة احتجاجا المنزل

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

المحامي عمر خمايسي من اللجنة الشعبية:

مفجع أن تستيقظ بلدة كفركنا على هدم منزل المواطن طارق خطيب وإغلاق ملف التحقيق بحق الشرطي الذي قتل الشاب خير حمدان بدم بارد وهذا الامر يستدعي وقوف كفركنا وقفة رجل واحد لمحاربة جميع المخططات العنصرية

مجاهد عواودة رئيس مجلس محلي كفركنا:

نحن نحمل مسؤولية الهدم للجهات الحكومية المسؤولة التي تضيق علينا توسيع مسطح نفوذ الخارطة الهيكلية، حيث أننا نعتبر ما يجري سياسة عنصرية ضد الجماهير العربية في البلاد

 بوحدتنا يمكن أن نتخطى كل الصعاب وحتى لو هدموا 20 بيتا سنبنيها من جديد فمن حقنا العيش على ارض الاباء والاجداد. كما اوجه كلمة لاعضاء الكنيست العرب لاناشدهم بأن أمامهم فرصة لان يركزوا العملعلى امور نضالية

المشاركون:

يجب العمل جديًا على توسيع مسطح البلدة وحل جميع المشاكل والعقبات المتعلقة في هذا الامر

عقدت في المجلس المحلي كفركنا جلسة طارئة بمشاركة رئيس المجلس مجاهد عواودة ونائبه عز الدين امارة واعضاء المجلس واعضاء كنيست من القائمة المشتركة وذلك بعد هدم منزل المواطن طارق خطيب فجر اليوم الاثنين. وقام المشاركون بإستنكار هذا العمل الجبان من قبل السلطات مؤكدين "ضرورة اعادة بناء المنزل من اجل التأكيد على التمسك بالارض وارسالة رسالة واضحة للحكومة الاسرائيلية بأننا لن تستلم وأعمالهم لن تردعنا اعمالهم من العيش بكرامة على ارضنا"، على حد أقوالهم.

خلال الجلسة

كما وسيتم خلال الساعات القادمة عقد جلسة للجنة المتابعة للجماهير العربية من اجل بحث جميع الخطوات الاحتجاجية التي يجب اتخاذها. كما وعلم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة تتواجد على مدخل كفركنا من اجل منع اعمال الاخلال بالنظام.

وأكد المشاركون في الجلسة أيضا أنه "يجب العمل جديًا على توسيع مسطح البلدة وحل جميع المشاكل والعقبات المتعلقة في هذا الامر".

هذا واستجابت العديد من المحلات التجارية وجميع المؤسسات لقرار المجلس المحلي بإعلان الاضراب ليوم واحد في البلدة احتجاجا المنزل.

عواودة:نحمل مسؤولية الهدم للجهات الحكومية

وقال مجاهد عواودة رئيس مجلس محلي كفركنا أمام الحضور: "نحن نحمل مسؤولية الهدم للجهات الحكومية المسؤولة التي تضيق علينا توسيع مسطح نفوذ الخارطة الهيكلية، حيث أننا نعتبر ما يجري سياسة عنصرية ضد الجماهير العربية في البلاد".

وقال ايضا: "أهالي كفركنا هم السبب ايضا في هدم منزل طارق خطيب، وأنا أحمّل الجميع المسؤولية، وذلك بعد أن فقدنا وحدتنا ولم نكن سدا منيعا امام هذا الهدم. بوحدتنا يمكن أن نتخطى كل الصعاب وحتى لو هدموا 20 بيتا سنبنيها من جديد، فمن حقنا العيش على ارض الاباء والاجداد. كما اوجه كلمة لاعضاء الكنيست العرب لاناشدهم بأن أمامهم فرصة لان يركزوا العمل خلال مرحلة عملهم على امور نضالية لثباتنا على الارض".

خمايسي: مفجع أن تستيقظ بلدة كفركنا على هدم منزل

وأكد المحامي عمر خمايسي من اللجنة الشعبية: "أنه أمر مفجع أن تستيقظ بلدة كفركنا على هدم منزل المواطن طارق خطيب وإغلاق ملف التحقيق بحق الشرطي الذي قتل الشاب خير حمدان بدم بارد وهذا الامر يستدعي وقوف كفركنا وقفة رجل واحد لمحاربة جميع المخططات العنصرية".

يشار الى انه شارك في الاجتماع اعضاء الكنيست العرب وهم عايدة توما، الدكتور باسل غطاس، مسعود غنايم، الدكتور يوسف جبارين، ولفيف من الشخصيات القيادية وهم الشيخ كمال خطيب واعضاء اللجنة الشعبية في كفركنا، المحامي عمر خمايسي والمهندس منصور دهامشة وجميعهم أكدوا "على ضرورة اعمار البيت الذي هدم واقامة خيمة اعتصام لحماية البيت الجديد، وعدم السماح لاي جهة المس به".

 

موقع العرب