أبرز ما جاء في البيان:
خلفَ كل صوتٍ صاخبٍ من أصوات ضوضائهم ومعازفهم زغاريدُ تأبى الاندثار والفناء وصوتُ آذانٍ يعلو فوقَ طُغيانهم وضحكاتهم العالية
تحتَ كل شبرٍ من أرضِ احتفالهم بقعة مباركة من أرضنا تُذكّرنا بأنّ حيفا وبحرها لا يُمكن أن تُصبغ بألوانهم
فوق كل ضوءٍ ساطعٍ نجمةٌ حزينة ترقُب عودة الأحباب إلى ديارهموصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كتلة اقرأ جامعة حيفا، جاء فيه ما يلي: "ها هي ذكرى نَكبة شعبنا الفلسطينيّ تحلّ علينا، وما زالت ظِلالها وتبعاتها تُعايشُنا كلَّ يوم، فحملات التضييق والسياسات العنصرية، لم تتوقّف .. فكم من بيتٍ هُدّم!؟ وكم من شاب في ريعان شبابه استُشهد!؟ ويأتي ما يُسمّى يوم الطالب تزامنًا مع هذه الذكرى، فتراهُم لم يأبهوا بمشاعر آلاف الطلاب العَرب في الجامعات والكُليّات.. وهُم يرقصون على ذكرانا وآلامنا!"
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأضاف البيان: "وإنّ مثلَ هذه الفعاليات، تهدفُ أولًا إلى سلخِ الطلاب الفلسطينيين عن هُمومهم وقضايا شعبهم وواجبهم الوطنيّ والأخلاقيّ. وإغراقهم في دوامة المعاصي والمُلهيات وإبعادهم عن حقيقة دورهم الوطنيّ والرياديّ. أنتَ طالبٌ عربيٌّ .. كريمٌ عزيزٌ لا يرضى ولا نرضى له إلّا الخير والعزة والكرامة والتميّز، فتعالوا بنا طلابنا الأعزاء أن نتميّز بصِدق انتمائنا لهذه الأرض ولذكرى نكبة شعبنا ولهُمومه وقضاياه".
وتابع البيان: "فهنالك تحتَ كل شبرٍ من أرضِ احتفالهم، بقعة مباركة من أرضنا تُذكّرنا بأنّ حيفا وبحرها لا يُمكن أن تُصبغ بألوانهم. هنالك فوق كل ضوءٍ ساطعٍ، نجمةٌ حزينة ترقُب عودة الأحباب إلى ديارهم. هنالك خلفَ كل صوتٍ صاخبٍ من أصوات ضوضائهم ومعازفهم ، زغاريدُ تأبى الاندثار والفناء وصوتُ آذانٍ يعلو فوقَ طُغيانهم وضحكاتهم العالية. فهل نرضى بأن نكون مساحيقَ تجميل لتلميع وجه فعالياتهم القبيح!؟ أنا مُقاطعٌ لفعاليات يوم الطالب، وماذا عنكَ أنت!؟ هذه الأرض لي .. وهذه الذكرى لي، حيفا وبحرها لي .. وهذا اليوم ليسَ لي" هنا نص البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio