أبناء البلد سخنين تحيي ذكرى نكبة فلسطين بأمسية وطنية مميزة

الكلمة المركزية في هذه الأمسية كانت للمحامي سليم وكيم من قياديي حركة ابناء البلد الذي أكد خلال كلمته أن بقاء الفلسطينيين في وطنهم وأرضهم هو أمر طبيعي ومن حق أي شعب

تخللت الامسية الوطنية الأغاني الوطنية المميزة من قبل الفنان جمال الياس وفرقته الموسيقية وتم إلقاء قصائد شعرية لهذه المناسبة من قبل الشاعرين يوسف مفلح الياس ومحمد عبد رشيد أبو صالح 

نظمت حركة ابناء البلد في سخنين مساء يوم الجمعة امسية احياءً للذكرى ال67 لنكبة الشعب الفلسطيني الذي تم تهجيره من قبل العصابات الصهيونية إبان النكبة التي حلت عام 1948 في محاولة لتفريغ فلسطين من سكانها الاصليين، وقد أقيمت الأمسية الوطنية على خشبة مسرح السلام في استاد الدوحة بمشاركة واسعة من قيادات حركة ابناء البلد المحليين والقطريين المحامي سليم واكيم ومحمد اسعد كناعنة، وبحضور محمد بشير رئيس البلدية السابق وقدس الاب صالح الخوري وعدد من اعضاء البلدية وكوادر من جبهة سخنين الديمقراطية وشخصيات اجتماعية من المدينة والقرى المجاورة وقد تولت عرافة الامسية رغد ابراهيم بدارنة وصفاء فؤاد خلايلة واللتين رحبتا بالحضور والمشاركين في هذه الامسية الوطنية المميزة تأكيدا على حق العودة ، مؤكدتين أن "الكبار سيموتون وهو حق علينا الا أن الصغار لا لن ينسوا ابداً...ودعوا الجميع الوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني".

هذا وتخللت الامسية الوطنية الأغاني الوطنية المميزة من قبل الفنان جمال الياس وفرقته الموسيقية، وتم إلقاء قصائد شعرية لهذه المناسبة من قبل الشاعرين يوسف مفلح الياس ومحمد عبد رشيد أبو صالح ومداخلة مسرحية هادفة من الفنان خالد أبو علي، وكانت الفقرة الفنية الاخيرة مع فرقة عتابا الشفاعمرية للرقص والدبكة الشعبية.

ويشار الى أن الكلمة المركزية في هذه الأمسية كانت للمحامي سليم وكيم من قياديي حركة ابناء البلد الذي أكد خلال كلمته أن "بقاء الفلسطينيين في وطنهم وأرضهم هو أمر طبيعي ومن حق أي شعب وأن الامر يتطلب من الجميع تكاتف الجهود من اجل التشبث عليها والتمسك بحق العودة، وأن من شأن ذلك أن يسقط حسابات الاحتلال، كونهم لم يتمكنوا وبالرغم من 67 عاما لتأسيس الكيان الإسرائيلي على أنقاض الشعب الفلسطيني من اسرلته ولم يستطيعوا اقتلاعه من ارضه، والشعب الفلسطيني ما زال متمسكا بهويته الفلسطينية, والشعب الفلسطيني في الشتات ما زال يحمل المفتاح وهذا ساهم ايضا بإبداء روح من المسؤولية الوطنية عند الفلسطينيين في الداخل الذين لم ولن يتخلوا عن الهوية الفلسطينية".

وتطرق واكيم واكيم الى "رفض حركة ابناء البلد للتوجه للكنيست مع معرفتهم المسبقة أن البرلمان الاسرائيلي لن يحقق للفلسطينيين في الداخل وفي الخارج أي انجازات حقيقية على ارض الواقع الا ان الوحدة والعمل الجماعي مطلوب من اجل تفويت الفرصة على المتصيدين بالمياه العكرة والذين لا يريدون الخير للشعب الفلسطيني".