وقفة تضامنية مع الاسير خضر عدنان على شارع وادي عارة

حمل المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة بسياسة المؤسسة الاسرائيلية وسلطة السجون من خلال الاعتقالات الادارية وما تقوم به من معاملات غير قانونية وغير شرعية

أكد طاهر سيف على اهمية الوقوف الى جانب الاسير خضر عدنان وجميع الاسرى لتعزيز صمودهم وثباتهم في التصدي لاخطر وابشع اساليب وسياسات المؤسسة الاسرائيلية

نظمت حركة أبناء البلد وبمشاركة عدد من النشطاء والفاعلين مساء اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية على شارع 65 شارع وادي عارة عند مفرق عرعرة، دعما للاضراب الذي يخوضه لليوم الثاني والعشرين على التوالي الاسير خضر عدنان احتجاجا على اعتقاله الاداري. هذا وحمل المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة "بسياسة المؤسسة الاسرائيلية وسلطة السجون من خلال الاعتقالات الادارية وما تقوم به من معاملات غير قانونية وغير شرعية"، على حد تعبيرهم، كما وحمل المتظاهرون صور المعتقل خضر عدنان والاعلام الفلسطينية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال الوقفة

حيا عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد طاهر سيف الحضور والمشاركين في الوقفة التضامنية مؤكدا أن الرسالة التي يحملونها هي رسالة دعم للاسير المصرب خضر عدنان ولكل اسرى الحرية ورسالة ضد سياسة المؤسسة الاسرائيلية اغير الانسانية وغير الشرعية.

كما وأكد طاهر سيف على اهمية الوقوف الى جانب الاسير خضر عدنان وجميع الاسرى لتعزيز صمودهم وثباتهم في التصدي لاخطر وابشع اساليب وسياسات المؤسسة الاسرائيلية، متمنيا على الحركة الاسيرة الوقوف صفا واحدا لانهاء واغلاق ملف الاعتقال الاداري للابد.

يذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين، ولد عام 1978 وهو متزوج وأب لستة أطفال واعتقلته اسرائيل في تاريخ 08/07/2014 وحولته للاعتقال الإداري ويعد هذا اعتقاله العاشر، ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م، وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي، وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة، و بتاريخ 05/05/2015، أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بعد تجديد أمر اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.