*الوزير مجادلة:" لا تهمني الوزارة والمناصب، وما يهمني مصلحة المواطنين العرب والعملية السلمية، غالب مجادلة وناديا الحلو يتم إنتخابهما من قبل الأعضاء العرب في الحزب وليس من قبل ايهود براك".
*ناديا حلو: "اسقاط الحكومة وتقديم موعد الانتخابات، سيؤجل مفاوضات السلام، وهذا بمثابة خطر حقيقي على مستقبل العملية السليمة مع الدول العربية".
قرر اللواء العربي في حزب العمل، في اعقاب اجتماعه الطارىء الذي عقد اليوم السبت في باقة الغربية، التوجه لرئيس الحزب إيهود براك وقيادة الحزب وأعضاء الكنيست والوزراء عن الحزب، اتخاذ موقف موحد، هو البقاء في الحكومة، وعدم التصويت يوم الأربعاء المقبل على مقترح القانون الهادف إلى حل الكنيست، وتقديم موعد الانتخابات، وشارك في الاجتماع رئيس اللواء الوزير غالب مجادلة والنائبة ناديا حلو، وقيادات حزب العمل من النقب، الجليل، الساحل والمدن المختلطة والمثلث. وخلال الاجتماع وجهت انتقادات شديدة اللهجة من قبل العديد من أعضاء اللواء لرئيس الحزب ايهود براك، على خلفيّة سياسته ومواقفه، ولوحظ وجود أزمة الثقة به من قبل قطاعات واسعة من الأعضاء العرب في الحزب، فيما دعا بعض الأعضاء بمقاطعة الانتخابات وعدم التصويت، إذا ما بقي رئيس الحزب براك في نهجه وسياسته.
وقالت النائبة ناديا الحلو:" يأتي هذا الاجتماع التشاوري، في اعقاب الرسالة التي أرسلناها الوزير غالب مجادلة وأنا لرئيس الحزب ايهود براك، اوضحنا له من خلالها موقفنا المعارض للتصويت على حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات، كون البديل سيكون نتنياهو، بحيث أن اسقاط الحكومة وتقديم موعد الانتخابات، سيؤجل مفاوضات السلام، وهذا بمثابة خطر حقيقي على مستقبل العملية السليمة مع الدول العربية". وقال الوزير غالب مجادلة في حديث لموقع العرب:" بعد المشاورات قررنا التوجه إلى قيادة حزب العمل ورئيسه ايهود براك، بغية إلزامهم تبني موقنا وهو التصويت ضد مقترح القانون بحل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات،وعليه سنتوجه خلال الأيام القريبة إلى جميع أعضاء الكنيست عن كتلة حزب العمل للتأثير عليهم وإقناعهم بموقفنا، وعليه نحن نستمر في المشاورات مع جميع الأخوة والأخوات ، وقال الوزير مجادله من السابق لأوانه حسم الموضوع والإعلان عن الخطوات المستقبلية اذا ما تم رفض موقفنا.و يلاحظ وجود أزمة ثقة بين اللواء العربي في الحزب ورئيسه إيهود براك، فهناك اصوات تنادي بمقاطعة الانتخابات، إذا ما تمسك براك بمواقفه، ونحن بدورنا نعالج هذه الأزمة لكي نضمن تأييد عدد أكبر من نواب كتلة (العمل).
واضاف الوزير مجادلة:" لا تهمني الوزارة والمناصب، ما يهمني مصلحة المواطنين العرب والعملية السلمية، غالب مجادلة وناديا الحلو يتم إنتخابهما من قبل الأعضاء العرب في الحزب وليس من قبل ايهود براك، اذا فالقضية ليست شخصية بل جوهرية، هناك عدة امور لا تسمح بإجراء انتخابات مبكرة أبرزها التقدم بمفاوضات العملية السلمية، وكل ما يتعلق بالمساواة للمواطنين العرب. وعليه يجب أن يكون هناك شفافية ووضوح في التعامل، إما تقديم استقالة جماعية من الحكومة، أو البقاء فيها ودعمها، فلا يمكن المراوغة، ولا يعقل التصويت على حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة من جهة والبقاء في الحكومة من جهة، وعليه يجب طرح هذه القضية في مركز الحزب للتصويت عليها لأن أعضاء مركز حزب العمل هم من أقر الدخول إلى الإئتلاف الحكومي وهم من له الحق في إبطال هذا القرار".