تعرّفوا على آلام البطن المتكرّرة وأسبابها...

آلام البطن من أكثر الأعراض الّتي تحتاج إلى ملاحظة؛ حيث إنّه ليس بالضرورة أن يكون سبب الألم التعرّض للبرد أو التسمّم الغذائي، وهذه أسباب آلام البطن كتشخيص أوّلي، فلا تستهينوا بها:

صورة توضيحيّة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أوّلًا: في حال حصول الألم في جزء البطن العلوي، و بعد الوجبات مباشرة أو حتّى بساعات، فمن المحتمل أن يكون التّشخيص هو حرقة المعدة وقرحتها، والتهاب المعدة وعسر الهضم.

ثانيًا: في حال حدوث الألم في الجزء العلوي من البطن حين الرّقود على الظّهر؛ فتشخيص ذلك هو الفتق الثّغري، وارتجاع المعدة، وتهيّج الجزء السفلي من المريء.

ثالثًا: إذا كان الألم في الجزء العلوي، ويقلّ عند تناول العقاقير المضادّة للحموضة وتناول الطعام؛ فهو احتمال لقرحة المعدة والالتهاب المعدي.

رابعًا: حين حدوث الألم مع ألم بين الكتفين وحمّى، فقد يعني ذلك مرض المرارة.

خامسًا: حين حدوث الألم وفقدان الشهيّة وفقدان الوزن دون سبب واضح؛ فقد يعني ذلك سرطان البنكرياس، أو المعدة، أو الكبد، أو الالتهاب البنكرياسي المزمن، وسوء الامتصاص، أو القروح بالمعدة.

سادسًا: إن صحب الألم إرهاقٌ واسودادٌ في البراز فقد يكون تشخيص ذلك القرحة المعويّة.

سابعًا: إذا كان الألم في الجزء السفلي من البطن، ومصحوب بمخاط أو دم، يكون التّشخيص عندها على أنّه التهاب الأمعاء الغليظة.

ثامنًا: إذا كان الألم في المنطقة السفليّة مع الحاجة الدّائمة للتبرّز، يكون التشخيص عندها على أنّه اضطرابٌ معويّ دقيق أو غليظ، ومتلازمة الأمعاء المتهيّجة.

تاسعًا: إذا كان الألم في المنطقة السفليّة من البطن مع فقدان الشهيّة والوزن، ونزول الدم مع البراز، يكون التّشخيص حينها التهاب المستقيم.

 

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:alarab@alarab.net