نتنياهو:
اسرائيل تواجه هجمة غير مسبوقة لسحب الشرعية عنها
التقرير صادر عن لجنة عينها مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة والذي اعتبره جهة معادية وغير محايدة تجاه إسرائيل
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
المعلومات تفيد بأن الدول الكبرى تقدم التنازلات بشكل أكبر كلما اقترب موعد إنتهاء المفاوضات نهاية الشهر الحالي
الإتفاق الذي يتبلور يزداد سوءا يوما بعد يوم داعيا إلى التوصل إلى اتفاق جديد وأفضل مما توصلت إليه الدول الغربية وإيران في لوزان
شارك رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو، صباح اليوم الأحد، في جلسة حكومته الأسبوعية، وخلال الجلسة هاجم نتنياهو تقرير اللجنة الأممية الذي لم يصدر، وقال: "إنّ قراءة ستكون "مضيعة للوقت". هذا، ومن المتوقع أن يصدر تقرير اللجنة خلال الأيام القريبة المقبلة، وأن يشمل إتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
نتنياهو
هذا، ووجه نتنياهو حملته بالقول: "إن اسرائيل تواجه هجمة غير مسبوقة لسحب الشرعية عنها، التقرير صادر عن لجنة عينها مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة، والذي اعتبره جهة معادية وغير محايدة تجاه إسرائيل"، وقال: "إن المجلس إتخذ قرارات ضد إسرائيل أكثر مما اتخذ قرارات ضد سوريا وإيران وكوريا الشمالية سوية".
جدير بالذكر أنّ سكرتير الحكومة الإسرائيلية افيحاي مندلبليت قدم اليوم للحكومة تقريرا أعد خصيصا بناء على طلبها ليشكل ردا على تقرير اللجنة الأممية، وقال مندلبليت أنّ "التقرير الإسرائيلي يشمل حالات نفذت فيها حركة حماس وسائر الفصائل الأخرى جرائم حرب"، حسب تعبيره. في المقابل زعم مندلبليت أن "إسرائيل تصرفت وفق القانون الدولي ومنعت المساس بمواطنيها".
الملف النووي الإيراني
كما وتطرق نتنياهو خلال الجلسة إلى المحادثات بين الدول الغربية الكبرى وإيران بشأن مشروعها النووي، وقال: "إن المعلومات التي بحوزته تفيد بأن الدول الكبرى تقدم التنازلات بشكل أكبر كلما اقترب موعد إنتهاء المفاوضات، نهاية الشهر الحالي". وزعم أن "الإتفاق الذي يتبلور يزداد سوءا يوما بعد يوم داعيا إلى التوصل إلى اتفاق جديد وأفضل مما توصلت إليه الدول الغربية وإيران في لوزان".
وقبل خمسة أيام، كشفت مصادر عبرية أن "رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، جون برنان، أجرى زيارة سرية لإسرائيل الأسبوع قبل الماضي تركزت حول المفاوضات النووية مع إيران".
هذا، ونقلت صحيفة "هآرتس" عن موظفين رفيعي المستوى أن "برنان التقى يوم الخميس قبل الماضي مع رئيس "الموساد"، تمير بردو، ومسؤولي إستخبارات آخرين، كما التقى برئيس الحكومة نتنياهو، ومستشار الأمن القومي يوسي كوهين". وقالت الصحيفة إن "الزيارة أجريت بتوقيت سياسي حساس- قبل شهر واحد من الموعد المحدد للتوصل لإتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي".
وإنتقدت إسرائيل مرارًا المفاوضات النووية بين الدول الكبرى وإيران وأعربت عن معارضتها له. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما رد على الادعاءات الإسرائيلية في مقابلة للقناة الإسرائيلية الثانية قبل نحو أسبوعين، بالقول إن "الاتفاق هو أفضل خيار لمنع إيران من حيازة سلاخ نووي".
وكان برنان صرح قبل أيام من زيارته لإسرائيل أن التوتر السياسي بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية لم يؤثر على التعاون الاستخباري بين الدولتين، وقال إن هناك علاقات قوية جدا بين الولايات المتحدة وإسرائيل في المجال الاستخباري والعسكري.
وأضاف أن الاتفاق مع إيران سيتضمن آلية رقابة صارمة على منشآت إيران النووية، وأشار إلى أنه سيتطلب من وكالات الاستخبارات الأميركية واستخبارات دول أخرى في العالم مواصلة مراقبة إيران للتحقق من تطبيقها لالتزاماتها.
يذكر أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مارتين دمبسي، وصل يوم إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، والتقى كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio