الشرطة: مصرع أسعد الصفدي (77 عامًا) بعد سقوطه في مجدل شمس

شرطة الشمال:

طاقم الاسعاف الذي هرع إلى المكان أقرّ وفاة المسن

أحد وجهاء البلدة:

document.BridIframeBurst=true;

في هذه المرحلة نحاول تهدئة الخواطر بين المتخاصمين على الرغم من الغضب القائم

قال الناطق بلسان شرطة الشمال، في بيان وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب إنّ "شجارًا تطوّر بين جيران في بلدة مجدال شمس، وذلك على خلفيّة البناء على ما يبدو، فيما احتدّ الاختلاف صباح اليوم السبت تمّ خلاله سقوط أسعد محمد الصفدي (77 عامًا) عن طابق واحد، إلا أنّ طاقم الاسعاف الذي هرع إلى المكان أقرّ وفاته، بينما قام أفراد شرطة جولان الذين هرعوا إلى المكان باقتياد شخصين في الأربعينات من عمرهما للتحقيق" وفقًا لبيان الشرطة.

صورة من مكان الحادث

وقالت السمري: "تمّ لاحقًا وعقب تقييم صورة الوضع احالة التحقيقات لوحدة التحقيقات المركزيّة (اليمار) في لواء الشمال، شعبة مكافحة جرائم القتل، مع مواصلة القوّات وخبراء التشخيص الجنائي بجمع البينات والقرائن من ميدان الحدث اضافة لحفاظها على الأمن والأمان والنظام العام هناك" بحسب بيان الشرطة.  

وذكرت الشرطة أنّ "نقاشً حادًّا دار بين الجيران حول بناء بيت، وفي نفس اللحظة ثار غضب المرحوم، فصعد إلى منزل الجيران، وهناك دار شجار عنيف، انتهى بمقتله". وتابعت الشرطة: "الوحدات الخاصة التي تتواجد في المكان تحاول تهدئة الخواطر بين المتخاصمين، كما باشرت التحقيق لمعرفة فيما اذا كان سبب سقوط القتيل نتيجة دفعه، أو لأسباب أخرى، ومع كل ذلك، تحقّق الشرطة في كافّة الاتجاهات بما فيها شبهة القتل" بحسب ما جاء على لسان الشرطة.

وقال أحد وجهاء البلدة: "كان بالإمكان منع الشجار لو علمنا بالخلاف القائم، ومن المؤسف أن حصل ما حصل. لو كنّا على دراية بالقضيّة لتدخلنا وأنهينا كل الأمور بصورة طيّبة ودون استخدام وسائل العنف. في هذه المرحلة نحاول تهدئة الخواطر بين المتخاصمين، على الرغم من الغضب القائم، ونناشد المتخاصمين بعدم تطوير القضيّة، واعطاء الفرصة للآخرين بمعالجة الأمر على أحسن صورة".