نقاش حاد بين نشطاء الجبهة والتجمع داخل مجموعة واتسأبية وامام أعين العديد من الصحافيين ورجال الإعلام
سامي علي طرد رجا زعاترة من مجموعة الواتس اب وتعرض لهجوم من قبل نشطاء الجبهة ومن ضمنهم مساعدين برلمانيين لأعضاء كنيست
تناقلت عدد من وسائل الإعلام العبرية في البلاد "صورة شاشة" إلتقطت من جهاز سمارتفون لمجموعة "اعلام – القائمة المشتركة" باللغة والعبرية على تطبيق التواصل الشهير "الواتس اب" والتي تجمع عددًا من نشطاء مركبات القائمة المركزيين ومجموعة كبيرة من الصحفيين معظمهم من الوسط اليهودي.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
ويظهر في هذه الصورة المسربة نقاش حاد جدًا بين عدد من النشطاء المركزيين للمشتركة بلغ حد النزاع ما يعكس الصورة الحقيقية على ما يبدو لما يحدث في الغرف المغلقة، وتحت الطاولات! بعيدًا عن الإعلام ودونما انتباه جمهورنا العربي الذي "تدفّق" الى الصناديق من اجل دعم القائمة ومنحها ثقته لتحصل على 13 مقعدًا وتعبر الأحزاب نسبة الحسم التي كانت تهدد وجودهم وتمثيلهم البرلماني.
النزاع "الواتس أبّ" ــي بدأ عندما توجهت احدى الصحفيات بسؤال حول موقف القائمة المشتركة من المجازر التي يتعرض لها الدروز في سوريا، وردًا عليها أرسل رجا زعاترة، وهو ناشط مركزي في الجبهة وسكرتير الحزب الشيوعي في حيفا ردّ الجبهة كحزب وكتلة على الموضوع، فرّد سامي علي، وهو ناشط مركزي للتجمع الوطني الديمقراطي أمام أعين جميع الصحافيين:"الرجاء الإمتناع عن نشر بيانات وتصريحات صادرة عن الأحزاب والجهات المختلفة في هذه المجموعة، هذه المجموعة مخصصة لنشر بيانات وتصريحات القائمة المشتركة فقط لا غيرـ شكرًا".
سامي علي
فرّد زعاترة:"أذكرك، زميلي سامي، انت لست الناطق بلسان القائمة كما تحاول ان تظهر نفسك، انت المسؤول عن تمرير المواد المختلفة من القائمة للصحافة ورجال الإعلام فقط لا غير، وبالتالي فأنت لا تحدد ما ينشر هنا وما لا ينشر، في حال وجود ملاحظة او اقتراح يمكنك توجيهها في الفوروم الملائم – وليس هنا. هذا البيان اصدر بأسم كتلة الجبهة، وتعكس آراء اعضاء الكنيست الخمسة عنها في المشتركة، بيانات كهذه سنواصل بنشرها هنا كلما تطلب الأمر. شكرًا".
وردًا على زعاترة، قام سامي علي بحذفه من المجموعة، فقامت مساعدة النائب دوف حنين بإعادته، فتدّخل حينها احد نشطاء الجبهة ألون-لي جرين، الذي ادار حملة القائمة المشتركة باللغة العبرية في وقت الإنتخابات وكتب:"سامي، لا تملك الصلاحية لحذف اشخاص من هذه المجموعة، وانا اقترح انه يتوجب عليك بشكل عام عدم تخطي دورك".
في هذه الأثناء، كتب أحد الصحافيين ساخرًا منهم:"ثوان... سأجلب البوب كورن" – في إشارة الى انه يشاهد فيلمًا... أعتقد أنه رومانسي مع مزيج من الدراما والكوميديا. بينما ردّ سامي علي على الون-لي:"المؤكد، أن دورك محدد، لا تتدخل في صلاحيات الآخرين".
وردّ عليه احد النشطاء في الجبهة:"سامي، دعنا لا نحدد الواحد للآخر الصلاحيات والادوار".
قبل ان تتدخل ايميلي مواطي احدى ابرز الشخصيات التي شغلت منصب الناطقة بلسان القائمة المشتركة للإعلام العبري في فترة الإنتخابات التي ذكرتهم:"هنالك صحافيون... هذا غير مناسب"، لننهي نقاشهم الهوليوودي.
وختمت بعض وسائل الإعلام خبرها بعبارة:"كنا نوّد التوجه للقائمة المشتركة للحصول على ردها ولكن... للأسف ليس هنالك لمن نتوجه! كونه حتى يومنا هذا لم تعيّن القائمة جسمًا داخليًا يتحدث باسمها".
رجا زعاترة
هذا النقاش، الذي يمكن اعتباره تافها بعض الشيء، يعكس العديد من التوترات الداخلية في القائمة المشتركة، والتي وصفها الإعلام العبري بالتحالف الهش الذي استخدم البلاستر لترقيعه لمصالح انتخابية بحتة.
ان التحدي الرئيسي للقائمة المشتركة من اللحظة الأولى لتأسيسها كانت وضع "الأنا" جانبًا بين مركباتها، والبحث عن نقاط الإتفاق دون التقليل من ايديلوجية كل الأحزاب المتحالفة، في خطوة من اجل الإستفادة من المقاعد ال13 التي حققت معًا بطريقة هي الاكثر فاعلية، بينما يظهر ما ذكر آنفًا ونقل من صور لما كتب في الواتس أب ان صراع القوى طغى على مصلحة الناخبين.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio