آراء من الوسط العربي حول إرهاب المستوطنين: وراء هذه الأعمال دعم حكومي

 مخلص زبيدات:

 هذه وقفة ليست فقط احتجاجية إنما وقفة غضب احتجاجًا على ما يقترفه الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا الفلسطيني

ملكة بكري:

باتت كلمة "إرهاب" صغيرة على جرائم هذه الدولة من الواضح أن هذه الاعمال وراءها دعم حكومي وحركات عنصرية

ماجد أبو يونس:

الحكومة هي التي تصعد وتقوم بالاعتداء اليومي على جماهير شعبنا الفلسطيني من خلال تكثيف الاستيطان وهدم البيوت

انطلقت صرخة احتجاجية في الوسط العربي منذ يوم الجمعة احتجاجًا وتنديدا بما اقترفته ايدي المستوطنين في الضفة الغربية من الاعتداء على عائلة دوابشة والقاء العبوات الحارقة على المنازل بهدف القتل، التي أدّت إلى قتل الرضيع علي سعد الدوابشة وإصابات خطيرة لأفراد العائلة، وقد كانت هناك وقفات وتظاهرات في العديد من البلدات العربية ومراسلنا قام باستطلاع آراء المواطنين في إحدى تلك التظاهرات والتي أقيمت على دوار النخيل وسط سخنين وكانت كالتالي:

مخلص زبيدات سكرتير الحزب الشيوعي في سخنين قال: "بدعوة من الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية في سخنين، هذه وقفة ليست فقط احتجاجية إنما وقفة غضب احتجاجًا على ما يقترفه الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، والجريمة البشعة التي حدثت مؤخرًا ألا وهي إحراق بيت في قرية دوما واستشهاد الطفل علي سعد دوابشة فهي جريمة تقشعر لها الأبدان، كل هذا يتمّ فعله بإعطاء شرعية للمستوطنين من قبل حكومة اليمين، ونحن ندين هذه الجرائم البشعة ويجب التقديم للمحاكمة ليس فقط المستوطنين إنما أيضاً من يغذّيهم، نحن اليوم لا نقوم إلا بواجبنا تجاه شعبنا الفلسطيني ، هناك أمور عديدة يجب أن تعود إلى مسارها الصحيح، الى النضال الشعبي الفلسطيني لإحقاق الحق الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس، وكذلك يدين الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك ويجب أن يتم وضع حد لسوائب الاستيطان ومن يغذيهم ويدعمهم الا وهم حكومة اليمين برئاسة رئيس العصابة بن يمين نتنياهو"

وأضاف زبيدات:" شعبنا بأكمله في كل أماكن تواجده إذا كان البشر أو المقدسات، هناك هجمة شرسة ، هجمة يمينية وهذه تساوي الفاشية والنازية بكل المعايير والقوانين، يجب وضع حد قاطع لهذه الظاهرة، على الناس الخروج من بيوتها وإعلاء صوتهم، صوت الحق فيكفي خمول، ونحن ندعو الجميع لتصعيد النضال الشعبي من أجل رفض جميع الاعتداءات التي تمس شعبنا الفلسطيني وعلى المجتمع الدولي أخذ دوره وأن يقدم كل من اقترف جرم بحق مسجد أو كنيسة أو أي طفل أو أي إنسان فلسطيني مسؤول عن هذه الأعمال يجب أن يأخذ جزاؤه".

مخلص زبيدات

أما النقابي العمالي ماجد أبو يونس فقال: "بشكل واضح وصريح وأقصر جواب على ما يتم فعله هو الشعار الذي أحمله بيدي " نتنياهو.. رئيس عصابة الإرهاب " نتنياهو وحكومته هم أساس الإرهاب، من يحتضن المستوطنين الذين يقومون بهذه الجرائم، جرائم تعتدي وتمس الناس العزل والأبرياء، ضد شعب مكافح من أجل حريته واستقلاله، الذين يقومون بالاعتداء على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ويشتمون الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يحركون ساكناً".

وأضاف أبو يونس:" هذه الحكومة مسؤولة عن كل تطور يحدث على الساحة، هي التي تصعد وتقوم بالاعتداء اليومي على جماهير شعبنا الفلسطيني من خلال تكثيف الاستيطان وهدم البيوت، بالمختصر هذه الحكومة هي سبب مآسي سعبنا الفلسطيني، لهذا السبب نحن اليوم نقف هنا ونتظاهر ونضع يدنا بيد كل من يريد أن يناضل ضد الاحتلال والارهاب، على ابناء شعبنا التحرك والنزول الى الشارع من أجل رفع صرختنا عالياً من أجل مقاومة هذا الاحتلال البغيض الذي ما زال يتسبب بالمآسي اليومية من بدء تشريد شعبنا عام 1948، اليوم عاد ليكرر نفس العملية بتشريد أهلنا في الناطق العربية المحتلة إذ كان في الضفة الغربية أو في غزة، لهذا السبب يجب أن يكون شعبنا الفلسطيني متضامن وأن يشكل كتلة واحدة وندعو كل العقلاء من كل العالم أن يقف وقفة رجل واحد في وجه غول المصادرة وغول الاحتلال والاستيطان، نحن نرى أن نهاية هذا الاحتلال قريبة بإذن الله عز وجل نتيجة وقفة لكل المناضلين من أنحاء العالم وأبطالها".

ملكة بكري

ملكة بكري "أم ابراهيم" والدة الاسير ابراهيم بكري من البعنة والذي يقضي حكما بالسجن مدة 300 عام في سجن شطة قالت: "من منّا لم يجد أن سماع مثل خبر احراق الطفل في دوما أمر صعب فهذا عمل غير إنساني أبداً، فقد باتت كلمة "إرهاب" صغيرة على جرائم هذه الدولة، من الواضح أن هذه الاعمال وراءها دعم حكومي وحركات عنصرية".

روحية بكري "أم ياسين" والدة الاسير ياسين بكري من البعنة والذي يقضي حكما ب 300 عام في سجن شطة قالت:" هم يرون أن إحراق البيت والطفل بطولة ولكني أراها نذالة وعدم إنسانية!! نحن اناس مسلمون ومسالمون، لا نريد مهاجمتهم كما يهاجموننا، نحن نسعى وراء إتمام السلام".

روحيّة بكري

ماجد أبو يونس