مشادات كلامية واعتقالات خلال تظاهرة تضامنية مع الأسير محمد علّان

تواجدت في المكان قوات كبيرة من الشرطة في محاولة لتهدئة التوتر والسيطرة على الأوضاع

لوبا السّمري المتحدّثة باسم الشرطة:

قامت قوّات الشرطة من الوحدات الخاصّة وأخرى معزّزة، باعتقال عدّة مشتبهين بإلقاء الحجارة وأغراض أخرى والإخلال بالنظام من كلا الطرفين إلى جانب تفريق المخلّين بالنظام بواسطة فرسان الخيالة وخراطيم المياه

أفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أن المئات من المحامين العرب تظاهروا الى جانب قيادات عربية وأعضاء كنيست عرب امام مستشفى "بارزلاي" في أشكلون مساء اليوم الأربعاء تضامنا مع الاسير الاداري محمد علاّن المضرب عن الطعام، هذا ووصل عشرات المواطنين اليهود من اليمين المتطرف ودار بين الطرفين مشادات كلامية حيث قام بعض اليهود بشتمهم وشتم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بكلمات بذيئة. 

هذا وتواجدت في المكان قوات كبيرة من الشرطة في محاولة لتهدئة التوتر والسيطرة على الأوضاع. وشهدت التظاهرة في ختامها اشتباكات بالايدي بين متظاهرين عرب ويهود حيث عملت الشرطة على فضّ العراك واعتقلت عددا من اليهود الذين هاجموا التظاهرة.

الشرطة: اعتقال عدّة مشتبهين 

هذا وقد أفادت المتحدّثة باسم الشرطة لوبا السّمري بيانًا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "بعد عصر اليوم الأربعاء، أمام مدخل مستشفى بارزيلاي في أشكلون تمّ تنظيم تظاهرتين على خلفيّة إضراب السّجين الفلسطيني المضرب عن الطّعام محمد علّان" بحسب الشرطة. وأضافت السمري: "هذا وقامت قوّات من الشّرطة بالوقوف بين الطرفين لتفصل بينهما، أحدهما كان من المتضامنين مع السجين محمد علّان بينا الأخرى كانت للمعارضين من اليهود، وقد أزالت واد تحريضية كانت بحوزة المتظاهرين تحديدًا من الطرف العربي وبمرحلة ما شرّع كل من الطرفين بالإخلال بالنّظام العام. هذا وقامت قوّات الشرطة من الوحدات الخاصّة وأخرى معزّزة، باعتقال عدّة مشتبهين بإلقاء الحجارة وأغراض أخرى والإخلال بالنظام من كلا الطرفين إلى جانب تفريق المخلّين بالنظام بواسطة فرسان الخيالة وخراطيم المياه" بحسب الشرطة. وتابع البيان: "لم تسجّل أي إصابات بشرية تذكر لدى الطرفين، هذا وتؤكّد الشرطة على مواصلة عملها لمكافحة كافة أعمال الإخلال بالنظام بما يتضمن رشق حجارة ورفع أعلام السلطة الفلسطينية سعيًا وراء تأجيج النفوس، كما واتّخاذ كافّة الاجراءات للقضاء على أي محاولة لسلوك العنف، وكل تظاهرة حتى مستقبليّة تتحوّل من شرعية وديمقراطيّة سلميّة لأخرى عنيفة وتحريضيّة سيتمّ تفريقها بحزم وصرامة مع تقديم أي من الضالعين فيها للعدالة ومن دون أي استثناءات" بحسب بيان الشرطة. 

خلال تظاهرة التضامن مع الأسير محمد علّان