عيير دنديس والدة الطفلتين المرحومتين:
دولة اسرائيل لم تساعد في انقاذ الطفلتين واليوم اطلب المساعدة في أن ينال الجاني العقاب الذي يستحقه فهذا حقي وحق الطفلتين ولا اريد أي شيء اخر
لو كنا في دولة اسلامية لطالبت باعدام الجاني لكن بما اننا نعيش في ظل قوانين اسرائيلية فأنا اطالب الحكم عليه بالمؤبد حتى يكمل بقية حياته وراء القضبان
الجدة سعاد دنديس:
منذ وقوع الجريمة لم نرَ طعم الراحة والهدوء وحياتنا تحولت لحزن لدرجة اننا فقدنا الابتسامة والضحك والاحتفال بالمناسبات ونشعر بأن هذا الالم سيرافقنا حتى الموت
المحامي تومير ارونوف الموكل بالدفاع عن الجاني:
لا يوجد ما يثبت أن الاب هو من منفذ الجريمة، حتى أنه بعد فحص DNA تبين انها تابعة لشخص آخر وليس لموكلي، وعليه سنطالب بتبرئته من القضية، وعدم تصديق أقوال الوالدة
بعد مرور عامين على مقتل الشقيقتين أسيناد (4 سنوات) وريماس (عامان) على" يد والدهما علي امطيرات من سكان النقب" كما اتهمته النيابة، سيتم ظهر اليوم الاثنين اصدار حكم بحق المتهم في المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع.
عيير دنديس والدة الطفلتين زارت يوم أمس قبر بناتها في قرية العيزرية شرقي القدس، وهي ما زالت تمر بظروف نفسية صعبة للغاية وتعيش في حالة ألم وحزن منذ وقوع الحادثة، وقد طالبت بانزال أقصى العقوبة على منفذ الجريمة، حيث قالت: "أنا أتوجه للرأي العام والنيابة العامة وقضاة المحكمة أن لا يتهاونوا في اصدار الحكم حتى يصبح الجاني عبرة للاخرين. يكفي أنه حرمني من أغلى ما املك في حياتي. الله سبحانه وتعالى فقط يعلم عن الظروف والمعاناة التي امر بها، فكل حياتي توقفت ودمرت كليا بسبب الكارثة التي حلت بنا".
المرحومتان أسيناد وريماس من النقب
دنديس واصلت حديثها وهي تقول: "دولة اسرائيل لم تساعد في انقاذ الطفلتين، واليوم اطلب المساعدة في أن ينال الجاني العقاب الذي يستحقه، فهذا حقي وحق الطفلتين، ولا اريد أي شيء اخر". وعن نوع العقاب قالت: "لو كنا في دولة اسلامية لطالبت باعدام الجاني، لكن بما اننا نعيش في ظل قوانين اسرائيلية، فأنا اطالب الحكم عليه بالمؤبد، حتى يكمل بقية حياته وراء القضبان. عقاب من هذا النوع سيخيف كل مجرم يفكر او يخطط بقتل طفل او ايذاء أي انسان نظيف". ومضت وهي تقول: "يوم بعد يوم أشعر بالانهيار، ولا استطيع أن أخرج من دائرة الالم التي تحيط بحياتي، فلا يسعني الا أن اطلب الرحمة لبناتي، وان اقول لهما بانني احبهما ونفسيتي دمرت بعد موتهما. كم كنت اتمنى لو كانتا الان بجانبي".
أما الجدة سعاد دنديس فقالت: "منذ وقوع الجريمة لم نرَ طعم الراحة والهدوء، وحياتنا تحولت الى حزن، لدرجة اننا فقدنا الابتسامة والضحك والاحتفال بالمناسبات، ونشعر بأن هذا الالم سيرافقنا حتى الموت، تماما مثلما حصل مع زوجي الذي توفي قبل شهرين بعد ان انهارت نفسيته بسبب الجريمة ، وقد فارق الحياة وهو يقول أين حفيداتي الطيبات".
من اليمين: والدة الطفلتين وجدتهما
الجدة قالت ايضا: "من الصعب أن أستوعب كيف يمكن لشخص أن يقتل طفلا، اين حقوق الطفل والجمعيات التي تعنى بشؤونهم، للاسف الشديد هذا الموضوع أهمل وأصبح قتل الاطفال أمرا طبيعيا".
في نهاية حديثها قالت: "اليوم نريد أن نسمع قرار حكم كي نهدأ قليلا، واذا كانت النتيجة عكسية فستبقى حياتنا كما هي، وقد نفارق الحياة ايضا من شدة الالم".
تعقيب المحامي الموكل للدفاع عن الجاني
من جانبه صرح المحامي تومير ارونوف الموكل بالدفاع عن الجاني: "لا يوجد ما يثبت أن الاب هو من منفذ الجريمة، حتى أنه بعد فحص DNA تبين انها تابعة لشخص آخر وليس لموكلي، وعليه سنطالب بتبرئته من القضية، وعدم تصديق أقوال الوالدة".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio