ناسا: البشرية ستواجه سيناريو الطوفان المدمّر نتيجة إرتفاع منسوب المحيطات

ستيفن نيريم:

ارتفاع منسوب ثلث المحيطات مرتبط بازدياد حجم الماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة

document.BridIframeBurst=true;

بيّنت الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أن منسوب المحيطات يرتفع حاليا بمقدار 1.9 ملم سنويا كمعدل عام

"إرتفاع منسوب المحيطات بدأ والبشرية ستواجه سيناريو الطوفان المدمر بوقت أقل مما كان متوقعا"، هذا ما افادت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بعد أنّ قاموا خبراء من الوكالة بتأكيد هذا الحدث المثير.

هذا، وفي نفس السياق يقول ستيفن نيريم من جامعة كولورادو: "إن ارتفاع منسوب ثلث المحيطات مرتبط بازدياد حجم الماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، والثلثين الآخرين هو نتيجة ازدياد ذوبان الجليد والثلوج، بحيث بيّنت الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أن منسوب المحيطات يرتفع حاليا بمقدار 1.9 ملم سنويا كمعدل عام. في حين كانت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بدراسة التغيرات المناخية قد اعلنت عام 2012 أن منسوب المحيطات يرتفع سنويا بمقدار 3.2 ملم".

كما وقام علماء الجليد "Glaciology" بالقول: "ارتفاع درجات الحرارة في العالم لا يأخذ بالاعتبار التفاصيل التي يمكن أن تسبب سرعة ارتفاع منسوب المحيطات". اما العالم ايريك رينو من جامعة كاليفورنيا، اكد قائلا: "هذه الحسابات تأخذ بالاعتبار فقط ارتفاع الحرارة على سطح الجليد وليس سرعة الذوبان الناتجة عن سقوط كتل جليدية كبيرة في المياه. فمثلا انفصلت كتلة جليدية ضخمة مساحتها 12 كيلومتر مربع من جليد Jakobshavn في غرينلاند، ولو سقط هذا الجليد بكامله في المحيط، فإنه يكفي لرفع مستوى المياه في المحيط بمقدار نصف متر".