مواطنون من سكان الطيبة طالبوا بالعمل على محاربة ظاهرة السياقة الجنونية التي تشهدها البلدة
ماهر حاج يحيى قريب العائلة:
في يوم الحادث كانت لدينا مناسبة عائلية، وأثناء الإحتفال لوحظ سائق مركبة يقود في الحي بسرعة جنونية وعلى الفور قام شاب بالصراخ طالبًا منه تخفيف السرعة لكن دون جدوى
بسبب ضجة السرعة ارتعب الطفل سند وهرب لجهة الشارع وخلال ثوان دهس على يد سائق المركبة
والد الطفل المرحوم سند عازم:طفلي سند كان ينتظر افتتاح السنة الدراسية وكان من المفروض أنّ يترفع للصف الأول
قبل الحادث بأيام اشتريت له ملابس وكتب ودفاتر وقال لي "ابي لقد اشتقت لان اكون في المدرسة، متى سيفتتح العام الدراسي"
طفلي كان زهرة البيت فهو كان متعلقا بي كثيرًا والجميع كان يعامله معاملة خاصة من شدة حبهم له ولم يبقى سوى أنّ أشكر كل من وقف الى جانبنا
الشرطة:
الحديث يدور عن حادث وليس دهس متعمد، وفي يوم الحادث اعتقل سائق السيارة وفي اليوم الثاني أطلق سراحه
تسود في مدينة الطيبة حالة من الحزن والألم بعد أنّ وصل خبر وفاة الطفل سند مراد عازم (5 سنوات)، والذي مكث في مستشفى شنايدر لمدة اسبوع بعد أنّ تعرض لحادث دهس، عندما حاول قطع الشارع لدى تواجده في بيت أحد الاقرباء قرب شارع الـ24 الشمالي.
هذا، وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع ماهر حاج يحيى وهو قريب العائلة، قال: "في يوم الحادث كانت لدينا مناسبة عائلية، وأثناء الإحتفال لوحظ سائق مركبة يقود في الحي بسرعة جنونية، وعلى الفور قام شاب بالصراخ طالبًا منه تخفيف السرعة، لكن دون جدوى، وبسبب ضجة السرعة ارتعب الطفل سند وهرب لجهة الشارع وخلال ثوان دهس على يد سائق المركبة، مما أسفر عن اصابته بجراح بالغة الخطورة، واليوم تلقينا خبر وفاته".
وتابع ماهر قائلا: "الحادث مؤلم للغاية، ونكاد لا نستوعب ما حصل، كما اننا نستغرب من رد الشرطة حول الموضوع، والأمر الاخر أنّ سائق المركبة اعتقل وتم إطلاق سراحه خلال أقل من 24 ساعة، مع انه كان سببا في إحداث كارثة التي أفقدتنا طفلا بريئا".
ماهر حاج يحيى قريب العائلة
ومن جانبه قال والد الطفل في حديث له مع موقع العرب وصحيفة كل العرب: "منذ وقوع الحادث وانا أتحدث مع اقربائي واصدقائي وكل من انا على علاقة به واطلب منهن الدعاء الى الله سبحانه وتعالى لشفاء طفلي الغالي، وكم كنت أتمنى أنّ يعود الينا سالمًا، لكن مع الأسف الشديد فقد تركنا ليصبح إن شاء الله عصفور في الجنة".
وتابع قائلا: "طفلي سند كان ينتظر افتتاح السنة الدراسية وكان من المفروض أنّ يترفع للصف الأول، وقبل الحادث بأيام اشتريت له ملابس وكتب ودفاتر، وقال لي "ابي لقد اشتقت لان اكون في المدرسة، متى سيفتتح العام الدراسي"، وطلبت منه التأني وأكدت له بأن الأمور ستكون على ما يرام وسأبقى الى جانبه حتى أقدم له كل الدعم لينجح في تعليمه".
ومضى قائلا: "طفلي كان زهرة البيت، فهو كان متعلقا بي كثيرًا، والجميع كان يعامله معاملة خاصة من شدة حبهم له، ولم يبق سوى أنّ أشكر كل من وقف الى جانبنا، ونسأل الله أنّ يرحم جميع أمواتنا، وانا لله وانا اليه راجعون".
هذا، ومن جانب أخر فقد طالب مواطنون من سكان الطيبة العمل على محاربة ظاهرة السياقة الجنونية التي تشهدها البلدة، حيث أشاروا "الى أنّ هنالك سائقين شباب يقودون داخل الأحياء السكنية بتهور كبير ويشكلون خطرًا كبيرًا على المشاة، دون أنّ يعيروا أي إهتمام للمخاطر التي قد تنجم عن السرعة".هذا، وشاركت جماهير غفيرة في تشييع جثمان الفقيد الى مثواه الأخير اليوم في الطيبة.
تعقيب الشرطة
وجاء تعقيب من شرطة السير: "الحديث يدور عن حادث وليس دهس متعمد، وفي يوم الحادث اعتقل سائق السيارة وفي اليوم الثاني أطلق سراحه".
الطفل المرحوم سند عازم
خلال تشييع جثمان الطفل سند عازم
والد الطفل المرحوم يتوسط الجماهير خلال تشييع جثمان طفله
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio