قام النائب الجبهوي د. حنا سويد بجولة ميدانية حول اسوار القدس لتفقد حالة الجدران المحيطه بالمسجد الاقصى ، وتاتي هذه الجولة في اعقاب المخاطر التي تسببها اعمال الحفريات ، من الجهه الجنوبية تحت السور الخاتوني ، وهذه الجزء معروف بالمدينة الاموية التي سيطرت عليها دائرة الاثار مع انها اوقاف اسلامية ويجب ان تعود كذلك .وقد بدأ علماء الاثار بأجراء حفريات في هذه المنطقة منذ سنة 67 بادعاء البحث عن مدينة النبي داوود عليه السلام ، وكان قد وقع اتفاق ترميم مع الاردن واليونيسكو الا انه اوقف من قبل السلطات الاسرائيلية ، ونتيجه لهذا الوضع القائم فان سور الاقصى الاول متصدع ومهدد بالسقوط . فعدم القيام بالترميمات سوف يحدث كارثة بسقوط السور وتزعزع المسجد الاقصى . وقال د. سويد: " نرى جليا ان هذا الجزء من السور في وضع سيء جدا وقابل للانهيار في كل لحظة لانه مبني في منحدر، فأي عملية حفر سوف تسبب تصدع وتخلخل السور مما يضعف تماسكه ، وهنالك خطورة بسبب التآكل الذي نراه على حجارته من ظروف المناخ (المطر والهواء). كما وان ضغط المواد المتراكمة من عمليات الحفر (الطم) يؤثر سلبا على متانة السور، فان لم يباشر باعمال صيانة وترميم آنية فهنالك خطورة كبيرة لاضعافه وانهياره كليا، فان عامل الزمن والمناخ كفيلان بالتاثير سلبا على وضعية السور فكم بالحري اذا حدثت حفريات وتراكمات ".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio