جاء في بيان الحزب الشيوعي والجبهة:
ندعو لأوسع مشاركة في نشاطات إحياء الذكرى
التاريخ الدموي لم يبدأ في ذلك اليوم، بل منذ ما قبل النكبة وما بعدها، وحتى يومنا هذا، إلا أن الهبّة في تلك الايام، شكلت حلقة تصعيد خطيرة ضد شعبنا في جميع أماكن تواجده
مطلب الساعة، هو الوحدة الوطنية، القائمة على أسس سياسية وطنية جامعة وموحِّدة، تنبذ كل أشكال محاولات التفرقة بين أبناء الشعب الواحدة، وبتكاتف مع قوى السلام الحقيقية في الشارع الإسرائيلي، للتصدي لأشرس حكومات إسرائيل عنصرية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الشيوعي، جاء فيه:"تحيي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الشيوعي، جماهير الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، في الذكرى الـ 15 لهبّة القدس والأقصى، التي اندلعت تصديا لعدوان الاحتلال المبيّت، على مناطق القدس والضفة وقطاع غزة المحتلة، ولتواجه جماهير شعبنا في الجليل والمثلث والنقب، عدوانا دمويا موازيا مبيتا، أزهق دماء أبنائنا، شهداء وجرحى، ومئات المعتقلين. وتحل الذكرى في هذا العام، بتزامن مع دعوات بنيامين نتنياهو ووزرائه، بإنعاش سياسة المجازر، من خلال زيادة البطش ضد المنتفضين من أجل حقوقهم وحريتهم وكرامتهم الوطنية، ومواجهتهم بإرسال المزيد من القناصة، بهدف القتل وسفك الدماء، واسكات الناس عن حقها، ولكن هذا لن يحدث".
وقال بيان الحزب الشيوعي والجبهة، إن "التاريخ الدموي لم يبدأ في ذلك اليوم، بل منذ ما قبل النكبة وما بعدها، وحتى يومنا هذا، إلا أن الهبّة في تلك الايام، شكلت حلقة تصعيد خطيرة ضد شعبنا في جميع أماكن تواجده. وعلى الرغم من كل ما وقع في أيام الهبّة، وما تبعها من توصيات "لجنة أور" الرسمية، التي لنا مآخذ عليها، فإن كل حكومات إسرائيل التي تبعتها، صعّدت كل واحدة منها دمويتها الشرسة وارتكبت المجازر بحق شعبنا".
وتابع البيان:"وفي هذه الأيام، تصعّد حكومة الاحتلال هجومها على مدينة القدس ككل، وبشكل خاص في الحرم القدسي الشريف، وسط نوايا مبيّتة لفرض غزوات جنود الاحتلال واقتحامات عصابات المستوطنين للحرم والمسجد الاقصى المبارك، كأمر واقع، "لا يمكن الاعتراض عليه". ونؤكد مجددا، أن لا حق عبادة لعصابات المستوطنين، فالمسجد هو حق للمسلمين وحدهم، فالغزاة يقتحمون المسجد كمظهر من مظاهر العربدة والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
ويحذر الحزب الشيوعي والجبهة، من نوايا حكومة بنيامين نتنياهو، من جر البلاد والمنطقة الى اشعال نيران جديد، تكون الشرارة في المسجد الاقصى الأسير والمحاصر، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة إسرائيل التنكر لضرورة حل الصراع، مستغلة اختلال موازين القوى العالمية لصالحها، خاصة في الظروف الاقليمية القائمة".
ويشدد بيان الجبهة والحزب الشيوعي، على أن "مطلب الساعة، هو الوحدة الوطنية، القائمة على أسس سياسية وطنية جامعة وموحِّدة، تنبذ كل أشكال محاولات التفرقة بين أبناء الشعب الواحدة، وبتكاتف مع قوى السلام الحقيقية في الشارع الإسرائيلي، للتصدي لأشرس حكومات إسرائيل عنصريا، وتنكرا لحل الصراع. وتدعو الجبهة والحزب الشيوعي الى أوسع مشاركة في جميع نشاطات احياء ذكرى هبة القدس والاقصى، وبشكل خاص، زيارة الاضرحة، والمسيرة القطرية في سخنين، التي ستنطلق في الساعة الرابعة من بعد الظهر من مركز المدينة"، بحسب البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio