* 70% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة إطلاق سراح الأسرى
* مصادر سياسية ترجح استمرار عملية اخراج الجثامين حتى عشرة أيام
بدأت الخطوة الأولى في تطبيق إتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله، حيث أعلن قائد المنطقة الشمالية، الميجور جنرال غادي أيزنكوت، مقبرة "شهداء العدو"، الواقعة قرب عميعاد، كمنطقة عسكرية مغلقة، تمهيدًا للبدء باستخراج الجثامين خلال الساعات القريبة القادمة. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إنّ عملية استخراج الجثامين ستستمر بين أسبوع إلى عشرة أيام، فيما رجحت مصادر لبنانية أنه من المتوقع أن يتم الخميس تسليم الجثامين لحزب الله عبر الصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى.وتم قبر شهداء الحروب العرب في المعارك مع إسرائيل من الفلسطينيين واللبنانيين وعرب من بقية الجنسيات في مقبرة "شهداء العدو" بدون ذكر الاسماء.
الشهيدة دلال المغربيفيما بين استطلاع "مقياس السلام والحرب"، الذي نشر اليوم، أن 70% من الإسرائيليين يؤيدون إطلاق سراح أسرى في صفقة التبادل.وأشارت نتائج الاستطلاع الذي رصد اراء الإسرائيليين في شهر يونيو-حزيران أن 60% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، مقابل 46% في شهر مايو-أيار، في حين أعرب 70% عن تأييدهم لإبرام صفقة يتم فيها إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من ضمنهم من يعرفون بأن "أياديهم ملطخة بالدماء"، وفق المفهوم الإسرائيلي، مقابل 51% في شهر كانون الأول-ديسمبر الماضي.وقال 50% من المستطلعة آرائهم أن الاتفاق بين حزبي "العمل" و"كاديما" بأن تبقى الحكومة الحالية حتى إجراء الانتخابات التمهيدية في "كاديما"، مضر، في حين قال 28% من الإسرائيليين إنه مفيد للمصلحة القومية الإسرائيلية.ورأى 45% أن اتفاقية التهدئة مع حركة "حماس" في قطاع غزة جيدة لإسرائيل مقابل 48% يرون عكس ذلك. ويعتقد 79% أن الاتفاقية جيدة بالنسبة لحركة حماس مقابل 14% قالوا إنها غير جيدة لمصالح حماس. وعلى مستوى احترام الاتفاق، قال 64% إن حماس لن تحترم الاتفاق حتى لو احترمته إسرائيل، مقابل 8.5% فقط يعتقدون أن إسرائيل لن تحترم الاتفاق حتى لو حماس احترمته.وحول اعتبارات وحسابات رئيس الوزراء في اتخاذ القرار حول التهدئة وصفقة التبادل مع حزب الله، قال 51% إنّ القرارين اتخذا وفقًا لحسابات سياسية شخصية لإيهود أولمرت، في حين قال 30% إنها اتخذت وفقًا لاعتبارات قومية أمنية تامة. وقال 12.5% أن الاعتبارين لعبا دورًا في اتخاذ القرار.وحول حسابات واعتبارات وزير الأمن إيهود باراك، قال 45.5% أن حساباته بالأساس شخصية سياسية، و35% قالوا إنّ اعتباراته قومية، و11% قالوا إن الاعتبارين لعبا دورًا في اتخاذ القرارين.ورأى مصوتو "العمل" و"ميرتس" أن قرارات أولمرت وباراك نابعة من مصالح قومية، بينما رأى مصوتو حزب "الليكود" المعارض وأحزاب اليمين المتطرف أن القرارات اتخذت وفقًا لحسابات شخصية. أما مصوتو "كاديما" فرجحوا الاعتبارات الشخصية في قرارات الزعيمين.