مدرسة واحة السَّلام باللّد تنظِّم فعَّاليَّات بمناسبة موسم الزّيت والزّيتون

 تميَّز هذا اليوم بالفعّاليّات والفنون الإبداعيَّة والأشغال اليدويَّة الّتي قام الطّلاب بإنتاجها، علاوة على ذلك كان هنالك محطّات للتّجارب العلميَّة كتحضير الصّابون وتجربة المواد التي تطفو وترسب بالماء، محطَّة رص حبّات الزَّيتون وكيفيَّة كبسها

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة واحة السَّلام في اللّد، جاء فيه:" نظَّمت مدرسة واحة السَّلام باللّد يومًا حافلاً بالفعّاليَّات بمناسبة موسم الزّيت والزّيتون والتّراث، والَّتي أضافت أجواء من البهجة والسّرور، وذلك من خلال الاشتراك بالفعّاليّات المتنوّعة بمشاركة فعّالة وتعاون تام بين أعضاء طاقم معلِّمي المدرسة. وقد عمل الجميع بجد واجتهاد لإنجاح هذا اليوم الفعّال والّذي شمل العديد من المحطّات، ومنها عارضات محوسبة تضمَّنت الشَّرح الكافي لأهميَّة شجرة الزّيتون وذكرها كشجرة مباركة في القرآن الكريم، فوائد الزّيت، حكم وأمثال شعبيَّة عن الزّيت والزّيتون، طرق عصر الزّيتون القديمة والحديثة، كبس الزّيتون".

خلال الفعاليات

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وزاد البيان:"وقد تميَّز هذا اليوم بالفعّاليّات والفنون الإبداعيَّة والأشغال اليدويَّة الّتي قام الطّلاب بإنتاجها، علاوة على ذلك كان هنالك محطّات للتّجارب العلميَّة كتحضير الصّابون وتجربة المواد التي تطفو وترسب بالماء، محطَّة رص حبّات الزَّيتون وكيفيَّة كبسها. وقد تخلّل هذا اليوم أيضًا العديد من الفقرات المميّزة والّتي تعنى بموضوع التّراث، إذ تهدف لحثّ الطّلاب على التَّمسّك بالعادات والتّقاليد العربيَّة الأصيلة والحفاظ على تراثنا العريق، ومنها: إلقاء القصائد والأغاني التّراثيَّة وتقديم رقصة شعبيَّة من قبل طالبات الصّفوف الثّانية، محطَّة دقّ وتحضير القهوة العربيَة، حناء الطّالبات، ومحطَّة التَّطريز. كما وتميَّز هذا اليوم بمشاركة جميلة من الأهالي في دعم هذه الفعّاليّات الّتي تهدف وترمي لتذويت القيم وترسيخها في نفوس الطّلاب".

واختتم البيان:"هذا وقد أثنى مدير المدرسة على كلّ من ساهم وشارك في إنجاح هذا اليوم الهادف الفعّال من طلاب ومعلّمين وأهالٍ، وبارك الجهود الّتي تمّ بذلها في مسيرة العطاء البنّاء، إذ كان يومًا مهمًّا من أجل إكساب الطّلاب القدر الأكبر من العلم والمعرفة وكذلك التّمسّك بالعادات والتّقاليد العربيَّة الأصيلة، والجميل أن جميع الفقرات كانت من إبداع الطّلّاب"، إلى هنا نص البيان.