هولاند يرفض إستمرار الأسد وبوتين يعتبره حليفًا في الحرب على الإرهاب

فرانسوا هولاند شدد على أنّه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا معلنًا زيادة الدعم لجماعات المعارضة التي تقاتل تنظيم "داعش"

فلاديمير بوتين فاعتبر أن الأسد حليف طبيعي في الحرب على الإرهاب قائلاً: "إن الشعب السوري هو من يجب أن يحدد مصير الأسد"

إلتقى كل من الرئيس الفرنسي فراسنوا هولاند ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، إختلف الثنائي على مصير الرئيس السوري بشار الأسد والمرحلة الإنتقالية، بعد إتفاقهما على تبادل المعلومات العسكرية بشأن عملياتهم في سوريا، وتنسيق ضرباتهما ضد تنظيم "داعش".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

فلاديمير بوتين وفرانسوا هولاند

شدد فرانسوا هولاند على أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، معلنًا زيادة الدعم لجماعات المعارضة التي تقاتل تنظيم "داعش". أما بوتين فاعتبر أن الأسد حليف طبيعي في الحرب على الإرهاب، قائلاً: "إن الشعب السوري هو من يجب أن يحدد مصير الأسد".

كما جدد الرئيس الروسي مع نظيره الفرنسي أن "مصير الأسد يقرره الشعب السوري"، مشيرًا إلى ضرورة التدخل البري في سوريا لمكافحة الإرهابيين، على حد قوله.

وأضاف بوتين: "مصير الرئيس بشار الأسد يجب أن يقرره الشعب السوري بنفسه، هذا أولاً.. ثانيًا نعتقد جميعنا أن لا يمكن أن ننجح في التعامل مع الإرهابيين والقضاء عليهم في سوريا بدون تدخل بري.. والجيش السوري هو حليفنا الرئيسي لمكافحة جبهة النصرة وداعش وباقي المجموعات الإرهابية".

ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي: "إن من الواضح بالنسبة إلى فرنسا أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا"، مضيفا: "علينا العمل على ضمان المسار الإنتقالي السياسي في سوريا وتشكيل حكومة إنتقالية تمثل جميع الأطياف وتبني دستور جديد وإجراء إنتخابات ديمقراطية.. ودون شك لا مكان للرئيس الأسد في مستقبل سوريا.. كما على روسيا لعب دور مهم في هذه العملية السياسية ونحن مستعدون للتعاون مع روسيا من أجل تحقيق هذا الهدف".

الرئيسان هولاند وبوتين أكدا على ضرورة تشكيل تحالف لمحاربة "داعش" والجماعات المتطرفة، بل توسع الرئيس الروسي ليطالب بأن يكون التحالف أكبر من الذي تقوده واشنطن.

كما تطرق المؤتمر إلى إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية، حيث عبر هولاند عن أسفه تجاه الحادث، أما الرئيس الروسي فشن هجوماً على أنقرة، ووصف ما قامت به بالخيانة غير المتوقعة، واستنكر بوتين تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال حديثه في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة حول عدم علم بلاده بأن المقاتلة كانت روسية.

ودعى الرئيس الفرنسي الجميع الى عدم التصعيد في رد غير مباشر على اتهامات ساقها الرئيس بوتين ضد أنقرة متهماً إياها بشراء النفط من المتطرفين من سوريا.