طلاب ثانوية شبكة عمال دبورية يشاركون بحفرية أثرية مع سلطه الآثار

الأستاذ فريد يوسف مدير المدرسة:

الاشتراك في الحفريات الاثرية يعود بالفائدة الكبيرة على الطلاب حيث يزداد الشعور بالانتماء للأرض والتاريخ عند الطلاب 

عالم الآثارعمر زيدان مفتش الجليل الأسفل والأغوار:

سلطة الأثار يستمتعون بالفرحة والطاقة التي يأتي بها طلاب دبوريه للحفر الأثري

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سلطة الآثار جاء فيه ما يلي: "حسب اقوال مدير المدرسة الأستاذ فريد يوسف: "الطلاب يتعلمون التعايش مع الحضارات المختلفة في البلاد وتقبل الاخر". وعلى اثر ذلك يكتشف 200 طالب من طبقة العواشر من ثانوية عمال دبورية في هذه الأيام مع سلطة الاثار بقايا مبنى كبير، على ما يبدو استعمل كمزرعة في الفترة البيزنطية خلال المائة السادسة للميلاد. الحفرية بإدارة د.يفتح شلف مع طاقم من علماء الأثار في مدينة بيسان المعدة لبناء حي سكني جديد في المدينة، بتمويل من وزارة البناء والإسكان".

خلال مشاركة الطلاب

وأضاف البيان: "في الأسابيع الأخيرة حفروا طلاب طبقة العواشر لمدة ثلاث أيام مع عمال سلطة الآثار. خلال السنة التعليمية سيكتشفون طلاب عمال دبورية عالم الآثار ويشتركون بحفرية اثرية بجميع أقسامها من الاكتشاف وحتى نشرها في مقالات علمية. وفي المدرسة سوق يقيمون معرض اثري من اكتشافات حفريات بلدة دبورية والمنطقة المجاورة، بالإضافة الى تبني موقع "خان التجار المملوكي" والمشاركة في المحافظة علية وفتحة للزوار".

وتابع البيان: "حسب أقوال الأستاذ فريد يوسف مدير المدرسة إنّ: "اشتراك الطلاب في المشروع الذي يكشف بقايا الماضي هو مهم لتقوية ارتباط الشباب بالمجتمع القديم وبالتاريخ وكجزء من التربية للعمل اليدوي وفيما يتعلق بيومنا هذا يتعلم الطلاب العيش سوية مع أبناء الشعوب والثقافات المختلفة الذين يعيشون اليوم بالبلاد وبالتالي قبول الاخر". حسب اقوال د شوقي صفوري مركز العلوم في المدرسة: "إنّ الاشتراك في الحفريات الاثرية يعود بالفائدة الكبيرة على الطلاب حيث يزداد الشعور بالانتماء للأرض والتاريخ عند الطلاب وأيضا يتعرف الطلاب على الشعوب التي عاشت على هذه الأرض، زيادة على ذلك يستوعب الطلاب أهمية وضرورة تعلم اللغة العبرية وأضاف د شوقي أنه في دبورية يوجد حماس وتفاعل مع الحفريات الأثرية ونحن معنيّون بتوسيع العمل مع سلطة الأثار. وكذلك انصح جميع المدارس المشاركة في هذا المشروع".

واختتم البيان: "وعقب على المشروع عالم الآثارعمر زيدان مفتش الجليل الأسفل والاغوار في سلطة الآثار انه "من المهم بالنسبة لي ربط طلاب الثانوية العرب بالآثار وسلطة الآثار في البلاد.سلطة الأثار يستمتعون بالفرحة والطاقة التي يأتي بها طلاب دبوريه للحفر الأثري. هم يظهرون حماسًا كبيرًا من عملية الحفر، يهتمون بالنتائج، ومن طريق العمل يتواصلون مع الماضي.انا اسعى لأشراك كافة المدارس في هذا المشروع، الذي يعود بالفائدة لمجتمعنا العربي. وقد أفادنا د يفتح شلف من سلطة الآثار أنّ المزرعة التي اكتشفت بمساعدة الطلاب موجودة في منطقة زراعية جنوب مدينة بيسان واسمها في تلك الفترة سكيثوبولس تم الكشف عن بقايا مبنى كبير على ما يبدو انه مزرعة من الفترة البيزنطية المتأخرة وهو يقع في منطقة زراعية جنوب المدينة.مزرعة أخرى وكنيس من تلك الفترة اكتشفوا في الماضي بعمليات حفر سابقة قامت بها سلطة الآثاربأدارة د.وليد أطرش منذ فترة قريبة ومن الممكن ان ندعم شهادة إضافية لاستيطان السامريين بالمناطق الزراعية في بيسان التي تم استعمالها في تلك الفترة كمركز سامري مهم بقيادة بابا ربا زعيم الطائفة السامرية" إلى هنا نصّ البيان.