* النائب طلب الصانع: يجب حل أبو بسمه وإقامة ثلاثة مجالس إقليمية مكانه
صادقت لجنة الداخلية وجودة البيئة الأربعاء تعديل قانون المجالس الإقليمية المعينة "تعديل رقم 5" والذي ينص على إمكانية تمديد فترة تعيين المجلس الإقليمي المعين لست سنوات، بأمر من وزير الداخلية. وينص القانون حاليًا على انه بعد أربع سنوات من تعيين المجلس الإقليمي بإمكان وزير الداخلية تمديد الفترة لسنة إضافية واحدة. وقد مددت بخصوص مجلس إقليمي أبو بسمة الذي عين عام 2003، السنة التي ينص عليها القانون، حيث علّل وزير الداخلية تعديل القانون من أجل استمرار عمل المجلس الإقليمي أبو بسمه المعين لسنة إضافية (أي يكون القانون مشابه لقانون تمديد فترة السلطات المحلية المعينة)، علمًا أن المجلس الإقليمي المعينالوحيد في دولة إسرائيل، هو أبو بسمة.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الإقليمي أبو بسمة مسؤول عن إدارة حوالي 9 قرى أعترف بها مؤخرًا أو أقيمت حديثًا (ترابين الصانع)، علمًا أن الانتخابات بموجب القانون القديم كانت ستجرى في التاسع من ديسمبر كانون الثاني، وبالتعديل الجديد ستمدد فترة عمله كمجلس معين لسنة إضافية. ويجدر بالذكر إلى أن لجنة الداخلية وجودة البيئة في الكنيست أوصت في جلستها، في الـ4 من يونيو-تموز 2007 بإجراء انتخابات لمجلس إقليمي أبو بسمة في التاسع من ديسمبر-كانون الأول وذلك بعد أن وافقت اللجنة على طلب وزير الداخلية في حينه بتمديد فترة عمل المجلس كمجلس إقليمي معين لمدة سنة، نظرًا لعدم إكمال العمل في جميع المجالات مثل إقرار الخوارط الهيكلية للقرى التي يديرها المجلس، ومشاكل قائمة أخرى، إلا أن اللجنة رفضت أقوال الوزير والذي بيّن فيها أنه سيعمل على تمديد فترة تعيين المجلس الإقليمي لمدة عامين كما هو في السلطات المحلية.وقال النائب طلب الصانع، وهو الوحيد الذي صوت ضد اقتراح التعديل، في لجنة الداخلية التابعة للكنيست: "المطالبة بتمديد فترة تعيين أبو بسمه أمر مستهجن لان الصواب العمل من اجل تقصير مدة المجلس المعين، بالإضافة لفشل مجلس أبو بسمه في جميع الجوانب، وانه لا يشجع الديمقراطية، حيث أن جميع كبار موظفيه يشغلها يهودا، واقترح أن تشكل ثلاثة مجالس إقليمية لقرى عربية، مجلس إقليمي لقرى شارع متسبي رامون، وآخر لقرى شارع ديمونا بئر السبع، وآخر لقرى شارع بئر السبع عراد".وفي جلسة الأربعاء من هذا الأسبوع قدم المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب ورقة العمل للجنة قدمها رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها حسين الرفايعة للجنة بيّن انه لا توجد حاجة لإقامة مجلس مثل أبو بسمة كون الواقع يثبت ذلك، حيث أنه "فشل فشلا ذريعًا في جميع المجالات، وهو يضم جميع من يعملون على الاستيلاء على الأراضي العربية، مثل دائرة ما يسمى بالنهوض بالبدو، والوكالة اليهودية، ودائرة أراضي سرائيل، كما أن مجلس أبو بسمه لا يشارك السكان في اتخاذ القرارات لمصيرية، وان مجلس أبو بسمه جاء ضمن خطة شارون للاستيلاء على الأراضي لعربية، وطالب بإجراء الانتخابات بدون تأخير، كي يستلمه عرب ليبعد من يه من معيّنين من جهات غير مرغوب فيها".