بوتين يتوعد برد حازم على أي تهديد لقواته في سوريا وتركيا تحذّر روسيا: لصبرنا حدود

بوتين:

سيكون ردنا حازمًا هذه المرة ردًا على أي تهديد للقوات الروسية

جاوش أوغلو:

ندعو موسكو إلى إلزام الهدوء لكن عليهم أن يعلموا أن صبرنا له حدود

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصريحات، حذّر من خلالها المساس بالمقاتلات الروسية المنتشرة في أرجاء الدولة السورية، وكانت هذه التصريحات موجهة لتركيا بطريقة سلسة وغير مباشرة، خاصة بعد إسقاط تركيا للطائرة الروسية.

بوتين

وقال بوتين في خطاب له: "سنعزز قواتنا في سوريا وسنحميها من الاستفزازات"، وأضاف: "سيكون ردنا حازمًا هذه المرة ردًا على أي تهديد للقوات الروسية". وتابع الرئيس الروسي: "أي أهداف تمثل خطرا على مجموعتنا (العسكرية) أو البنية الأساسية البرية يجب أن تدمر فورا"، في إشارة إلى القوات الروسية المنتشرة في سوريا، التي تدّعي موسكو أنها تضرب تنظيم الدولة "داعش".

الجدير بالذكر أن روسيا هي الحليف الأقوى للرئيس السوري بشار الأسد. وأكدت أنها تهدف من خلال عملياتها في سوريا إلى ضرب داعش والجماعات المتشددة الأخرى، في حين تتهمها دول غربية بضرب كافة فصائل المعارضة المسلحة.

أنقرة تحذر موسكو: للصبر حدود

دعا وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو روسيا إلى الهدوء، محذرا إياها من أن "صبر بلاده له حدود"، خاصة وأن موسكو صعّدت إجراءاتها العقابية ضد تركيا، بعد إسقاط طائرتها على الحدود السورية.

وقال جاوش أوغلو في حديث لوسائل إعلام تركية: "ندعو موسكو إلى إلزام الهدوء، لكن عليهم أن يعلموا أن صبرنا له حدود".

وكانت روسيا بدأت بتصعيد إجراءاتها المختلفة ضد تركيا، خاصة وأنها رفضت الاعتذار عن إسقاطها الطائرة الروسية على الحدود مع سوريا الشهر الماضي. وطلبت روسيا قبل نهاية الأسبوع من مجلس الأمن الدولي مناقشة نشر تركيا لجنود في مدينة الموصل شمالي العراق لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط، على الرغم من رفض الحكومة العراقية.

أردوغان