اقرباء ووالدة الجندي العربي الذي انضم لداعش: لا نعرف اسباب اختفائه

قريب الجندي :

لا نعرف ما هي الاسباب التي ادت لفقدانه. ما علمناه انه سافر قبل عام الى تركيا في رحلة استجمامية، وكان من المفروض ان يرقد في الفندق 7 ايام، لكن اثاره اختفت بعد ثلاث ايام

منذ تلك الفترة لم يعد الى البلاد، واصبحنا نتلقى اقاويل بانه تسلل الى سوريا وانضم لصفوف منظمة "داعش

والدة الجندي المفقود :

انا شخصيا لا اعرف اين يتواجد ابني، فمنذ خمس سنوات علاقتنا به مقطوعة، حتى ان شقيقه تزوج ولم يحضر حفل زفافه. ماذا يمكن لي ان اقول. انا ام وقلبي دائما على ابني البكر. حسبي الله ونعم الوكيل

اعربت العائلة العربية من منطقة الشمال الذي يشتبه بان ابنهم الجندي (25 عاما) قد تسلل الى سوريا وانضم لصفوف داعش، عن انداهشهم الشديد بعد تلقيهم معلومات عن ابنهم، مشيرين الى " انهم يستغربون مما حصل، ولا علم لهم عن مصير ابنهم"، كما ان سكان البلدة متفاجئين من الحديث الذي يدور حول الشاب المذكور.

قريب الجندي قال في حديث خاص لموقع ابعرب وصحيفة كل العرب:" كنت على علاقة طيبة جدا مع قريبي المفقود، ولا نعرف ما هي الاسباب التي ادت لفقدانه. ما علمناه انه سافر قبل عام الى تركيا في رحلة استجمامية، وكان من المفروض ان يرقد في الفندق 7 ايام، لكن اثاره اختفت بعد ثلاث ايام، ومنذ تلك الفترة لم يعد الى البلاد، واصبحنا نتلقى اقاويل بانه تسلل الى سوريا وانضم لصفوف منظمة "داعش".

التعليم والعمل

ثم قال:" قريبي خدم في الجيش الاسرائيلي، وكما اعلم انه في السنوات الاخيرة لم يعد الى البيت بل كان يسكن في منطقة الطنطورة، ولم نشعر في يوم من الايام بانه فكر او خطط الانضمام لصفوف داعش، بل كان دائما يفكر في تطوير مستقبله من خلال الدراسة الاكاديمية، ودائما كان يحثنا على التعليم والعمل".

تحقيق طموحاته

كما قال:" حتى هذا اليوم لا تتوفر لدينا اي معلومات غن قريبي فيما اذا كان فعلا قد انضم لصفوف داعش، فمنذ ان اخنفت اثاره لم يتصل بنا بتاتا، ولا نعلم ما هو مصيره، وجميعنا، نناشده بان يتصل بنا على الاقل لنطمئن عليه وان يعود للبلاد ليواصل مسيرة حياته وليحقق طموحاته التي وضعها نصب عينه، لا سيما انه هذه هي المرة الاولى تواجه عائلتنا قصية من هذا النوع، فانا شخصيا لا اؤيد الانضمام لداعش، وانصح من يفكر في هذا الاتجاه التراجع عنه وعدم الانجرار وراء افكار متطرفة".

حسبي الله ونعم الوكيل 

والدة الجندي المفقود قالت لنا وهي تبكي:" انا شخصيا لا اعرف اين يتواجد ابني، فمنذ خمس سنوات علاقتنا به مقطوعة، حتى ان شقيقه تزوج ولم يحضر حفل زفافه. ماذا يمكن لي ان اقول. انا ام وقلبي دائما على ابني البكر. حسبي الله ونعم الوكيل".