إختتام مشروع تواصل وعودة: شباب فلسطيني يناهض سياسة التهجير القصري

جاء في البيان:

هدف المشروع إلى تعزيز قدرة اصحاب الحقوق ورفع صوتهم حول حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، وانتهاكات حقوق الانسان التي يتعرض لها هذا الشعب بسبب سياسات التهجير القسري على جانبي الخط الأخضر

تخلل تنفيذ المشروع مجموعة من ورشات العمل التثقيفية، إضافة إلى تدريبات مهارية على الكتابة، التصوير الفوتوغرافي وجولات ميدانية تعليمية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية الشباب العرب "بلدنا"، جاء فيه:"اختتم بديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين وجمعية الشباب العرب –بلدنا- يوم الجمعة الموافق 11 كانون الأول 2015 مشروع "تواصل وعودة"، الذي شارك فيه ثلاثون شاباً وشابة من الضفة الغربية والداخل. هدف المشروع إلى تعزيز قدرة اصحاب الحقوق ورفع صوتهم حول حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، وانتهاكات حقوق الانسان التي يتعرض لها هذا الشعب بسبب سياسات التهجير القسري على جانبي الخط الأخضر".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صور من فعاليات اختتام المشروع

وزاد البيان:"تخلل تنفيذ المشروع مجموعة من ورشات العمل التثقيفية، إضافة إلى تدريبات مهارية على الكتابة، التصوير الفوتوغرافي وجولات ميدانية تعليمية. ركزت التدريبات التثقيفية في مجملها على جريمة التهجير القسري وأبرز محطاته والسياسات المستخدمة من قبل إسرائيل، وأثر التهجير القسري على الهوية الفلسطينية. كما تم تعريف المشاركين /ات على مبادئ وأسس القانون الدولي لحقوق الإنسان ذات الصلة، بالتركيز على وضع اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في القانون الدولي وحقوقهم".

وأضاف البيان:"نظمت الفعالية الختامية للمشروع في مؤسسة إبداع لتنمية قدرات الطفل والتبادل الثقافي في مخيم الدهيشة، وذلك بحضور المشاركين/ات في المشروع، وممثلين عن المؤسسات الأهلية الشريكة. تخلل الفعالية معرض صور عن المناطق والقرى المعرضة للتهجير أنتجها المشاركون/ات خلال فترة التدريب، تلاها نبذة تعريفية عن عمل كل من مركز بديل وجمعية بلدنا وكلمة عن المشروع. كما تم عرض فيلم "من العراقيب إلى سوسيا" من إنتاج مؤسسة عدالة. وفي الختام، قدم المشاركون في المشروع حلقة نقاش عن التهجير القسري على جانبي الخط الأخضر وسُبل المقاومة المتاحة للصمود في الأرض"، إلى هنا نص البيان.