نتنياهو:
التهديد على حضارتنا المتمثل بالتطرف الإسلامي يتكون من فرعين – الفرع الشيعي الذي تقوده إيران والفرع السني الذي يقوده داعش
عندما نقف متحدين صفا واحدا ونمارس التكافل لا عدو يستطيع أن ينتصر علينا وهذا يسري على الإرهابيين المتعطشين للدماء
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدّث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي جاء فيه ما يلي: "قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم في مراسم تخرج فوج جديد من طياري سلاح الجو التي أقيمت في قاعدة حتسيريم الجوية: "أيّها وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع وقائد سلاح الجو وقائد القاعدة وقائد دورة الطيران، قادة سلاح الجو السابقين الذين قدموا مدماكا مهمًا آخر لتعزيز قوتنا الجوية، عائلة غولدين وعائلة شاؤول العزيزتين – إنّنا ملتزمون بإعادة ابنيكما إلى أحضانكما، أيها العائلات الفخورة والعزيزة، هذه هي لحظة كبيرة بالنسبة لكم، لقد رعيتم الجذور ومن يمتلك الجذور القوية يستطيع أن يفتح أجنحته ويطير إلى السماء. نفتخر بالخريجين ونفتخر بعائلاتهم العزيزة وأهنئ الطيارين والملاحين الجدد ومن ضمنهم الملاحة عوفري".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
خلال مراسم تخرج الفوج الجديد
وأضاف البيان: "عندما يفيق المواطنون الإسرائيليون في الصباح ويخرجون إلى العمل إنهم يعلمون أن سلاح الجو الإسرائيلي يحمينا من السماء. هذه المعرفة تمكّن جميعنا من الإبداع والبناء وتطوير إسرائيل دون هوادة. وخلال الأشهر الأخيرة قام جيش الدفاع والشرطة وحرس الحدود والشاباك بمحاربة التنظيمات الإرهابية والإرهابيين والمحرضين وأولئك الذين يخالفون القانون بكل حزم وصرامة والكفاح ضد مخالفي القانون يخاض ضدهم مهما كان الطرف الذي ينتمون إليه، حتّى لو كانوا من ضمن مواطنينا – لن نقبل قتلة في صفوفنا. العمليات واسعة النطاق التي تقوم بها أجهزة الأمن هي دفاعية وهجومية ولا تفرض عليها أية قيود. المواطنون الإسرائيليون يقفون إلى جانب قوات الأمن ويبدون الصمود والقوة. أقول دائما: "مفتاح النصر هو الوحدة. عندما نقف متحدين صفا واحدا ونمارس التكافل لا عدو يستطيع أن ينتصر علينا وهذا يسري على الإرهابيين المتعطشين للدماء وعلى مكافحة التطرف الإسلامي الذي يسعى غلى احتلال الشرق الأوسط والعالم بأسره".
وتابع البيان: "إنّ التهديد على حضارتنا المتمثل بالتطرف الإسلامي يتكون من فرعين – الفرع الشيعي الذي تقوده إيران والفرع السني الذي يقوده داعش. الزلزال الذي يسببه هذان الفرعان في منطقتنا يرسل موجات صدمية إلى قارات وبلدان بعيدة وأتوقع أن هذه الموجات التي تزعزع الاستقرار في كل مكان تصل إليه، ستتزايد باستمرار. هذا الفيضان لن يتوقف بحد ذاته. والشيء الوحيد الذي يستطيع أن يوقفه هو بأن الأنظمة الحرة ستدرك مدى الخطر وترد بشكل حازم يتناسب مع خطورة التهديد. يمكن أن هذا قد بدأ يحدث ولكن هذا لم يحدث بعد بشكل واسع النطاق. وهذا الصراع هو صراع غير متماثل. التطرف الإسلامي يجتاح المنطقة ولا يتوقف ويمارس البربرية المظلمة ويذبح مئات الألوف ويجعل الملايين لاجئين. وفي الطرف الآخر، العالم الحر الذي يحاول أن يتجنب المس بالأبرياء وبحقوق الإنسان يرد على الأحداث بشكل أبطأ ولكن التاريخ قد علمنا بأن في التصدي لقوى الشر يجب قلب المعادلة – يجب عدم الانتظار للضربة التي ستأتي حتما بل يجب ملاحقة الإرهابيين في معاقلهم وهذه هي سياستنا تحديدا – اقتلاع أي تهديد من جذوره. لن نسمح لأعدائنا بعرض أمن إسرائيل للخطر. سنضرب كل من يعتدي علينا. لدينا قوة دفاعية تصبح عند الحاجة قوة ضاربة".
وكما ورد في البيان: "جيش الدفاع يمر حاليا بمرحلة من تعزيز قوامه وعتاده وسلاح الجو يعزز مكانته بصفته ركنا أساسيا في المنظومة العملياتية – من خلال الآليات المتوفرة له والتكنولوجيا وفي مقدمة الأمر من خلال الناس الذين يخدمون فيه. سلاح الجو هو الذراع الضارب لدولة إسرائيل وله القدرة على إطلاق قوة نارية دقيقة ومدمرة على الهدف وإن استلزم الأمر ذلك، إنه يستطيع أن يقوم بذلك في مسافات بعيدة. صحيح أن سلاح الجو يعتبر قوة ضاربة للمسافات القصيرة مثل العمليات التي نفذناها في غزة وفي لبنان وفي سوريا ولكن قدرة سلاح الجو على الوصول إلى أهداف بعيدة جدا من هنا تجعله إحد الأذرع الطويلة لدولة إسرائيل، بالتأكيد أكثرها أهمية. ومن الضروري أننا سنحافظ على هذه القدرة ونطورها ونحن نقوم بذلك من خلال استيعاب طائرات جديدة ومتطورة إزاء الواقع الإقليمي والعالمي المتغير حولنا".
واختتم البيان: "الدولتان الإسلاميتان – إيران وداعش – تهددان أيضا الكثير من الدول الأخرى ولكنهما تهددان في مقدمة الأمر وجودنا بشكل واضح. لا نتجاهل هذه التهديدات ولكننا لا نخشاها أيضا. على مدار مئة العام التي مرت منذ إقامة الحركة الصهيونية أثبتنا مرة تلو الأخرى أننا نستطيع أن نتغلب على جميع من يريد أن يقتلنا. إننا نطور قدرات عسكرية برا وجوا وبحرا وفي مجال السايبر وهذه القدرات تمكننا ليس فقط الدفاع أن أنفسنا فحسب بل أيضا مهاجمة أعدائنا بقوة هائلة. الإدراك بأن إسرائيل تمتلك القوة والإرادة بالعمل ضد أعدائها بات يتغلغل سريعا في كل أنحاء العالم وليس أقل أهمية من ذلك، إنه يتغلغل أيضا هنا في محيط الشرق الأوسط. إنه يخلق تحالفات جديدة، وأحيانا إنها مفاجئة، وربما لاحقا سيساهم ذلك في تحقيق الاستقرار في المنطقة وفي التوصل إلى السلام المأمول. يجب أن نذكر أن سلاح الجو يلعب دورا رئيسيا وحازما في كل ما أشرت إليه. إننا نؤدي لكم التحية باسم المواطنين الإسرائيليين وباسم دولة إسرائيل" إلى هنا نصّ البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio