ابتدائية الكرمة الرسمية في حيفا: ثراء وعطاء حدودهما السماء

تنوعت البرامج والفعاليات بحسب المواضيع والشرائح العمرية المختلفة كلقاءات لأولياء أمور طلاب شريحتي الأوائل والثواني حول أهمية التواصل الإيجابي بين الأهل والمدرسة لدعم الطالب لنيل تقدمه بالمجالات التعليمية العاطفية والإجتماعية مع "الجهاز الداعم"

وصل الى موقع الرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سامية عرموش - محاميد، الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي، جاء فيه: "عاد طلاب ابتدائية الكرمة الرسمية في مدينة حيفا صباح امس الاثنين الى مقاعد الدراسة بعد عطلة الأعياد المجيدة التي دامت 16 يومًا، بشغف كبير، خصوصا بعد أن حفل الفصل الدراسي المنصرم بعشرات البرامج التربوية، الموسمية، المعلوماتية والاثرائية المميزة الهادفة الى ترسيخ مفاهيم وقيم وركائز تسعى الى بناء الفرد الفعال والمعطاء في مجتمعه".

خلال الفعاليات 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "وقد تنوعت البرامج والفعاليات بحسب المواضيع والشرائح العمرية المختلفة كلقاءات لأولياء أمور طلاب شريحتي الأوائل والثواني حول أهمية التواصل الإيجابي بين الأهل والمدرسة لدعم الطالب لنيل تقدمه بالمجالات التعليمية العاطفية والإجتماعية مع "الجهاز الداعم"، الذي يعمل على تعزيز هذه المجالات. أما شرائح الثوالث، الروابع والخوامس، فقد شاركت ببرامج معلوماتية قدمتها جمعيات وجهات خاصة كجزء من المشاريع السنوية في المدرسة، برز من بينها مشروع جمعية "درس اخر"، الذي يتناول موضوعات الحقوق، الى جانب برنامج "الميناء"، الذي يعزز القاعدة المعلوماتية لدى الطلاب فيما يخص مدينتهم كمدينة ميناء".

وجاء ايضا في البيان: "في حين شاركت شريحة السوادس في مشروع شركة "اينتل" للتعرف على الحاسوب، ولقاءات مع طلاب مدرسة "دينور" – نفيه شانان، ضمن مشروع "الاخر هو انا". وأخيرًا، إستضافت مدرسة الكرمة محاميتين من الدفاع العام للصفوف السابعة والثامنة وقد قامت هاتان المحاميتان بتقديم محاضرات وورشات عمل تثقيفية توعوية وتربوية موضوعها "القاصر في ظل القانون الجنائي". هذه اللقاءات هي جزء من" منظومة فعاليات متنوعة " وضعتها المدرسة من اجل زيادة الوعي وتعريف الطلاب بالقوانين السائدة في الدولة وكشف النقاب عن حقوق القاصر حال تعرضه لإساءة او إبتزاز او تهديد من أي طرف كان وبأي وسيلة كانت، وكذلك من أجل ردع الطالب عن إرتكاب مخالفة جنائية يحاسب عليها القانون. أما اللقاءات الموسمية التي تضمنت فعاليات صفية وقراءات خاصة بمناسبة الأعياد في طابور الصباح وزيارات عيدية لعدد من المؤسسات والمراكز الطبية بهدف ادخال البهجة والسرور على نفوس المرضى, لا تعد ولا تحصى" وفقا لما جاء في البيان.