ام الفحم: خريجة مدرسة خديجة الثانوية للبنات تبدع في ورشة عمل لمعلماتها

استخدمت المرشدة في فعاليتها هذه طريقة الاسترخاء ثم اعتمدت على الحوار التفاعلي وعرض الشرائح بجو من التناغم

عبرت المعلمات المشتركات فيها عن مدى ارتياحهن لهذه الفعالية وللفائدة القصوى التي جنتها كل منهن وطالبن بالمزيد

بالتنسيق بين طاقم الاستشارة في ثانوية خديجة النموذجية وبين أسماء اغبارية المرشدة التربوية والاسرية، مدربة قدرات بشرية ومديرة مركز واحة النفس، وخريجة المدرسة من أفواجها الاولى، قامت أسماء بتفعيل معلماتها بورشة عمل شائقة وماتعة بعنوان "استبدال الطاقة السلبية بإيجابية وتجديد مهارات التواصل الذاتي"، في جو خاص يسوده السرور، ويدمج ما بين التعلم والألفة بالوقت ذاته.

document.BridIframeBurst=true;

خلال ورشة العمل

هذا، وقد استخدمت المرشدة في فعاليتها هذه طريقة الإسترخاء ثم إعتمدت على الحوار التفاعلي وعرض الشرائح بجو من التناغم. وتتزامن هذه الفعالية مع امتحانات نهاية الفصل الأول من العام الدراسي والإستعداد للفصل الثاني، وتهدف الى التحرر من الضغوطات الاجتماعية والنفسية التي يعيشها المعلم بشكل خاص والأنسان بشكل عام.

هكذا هي ثانوية خديجة للبنات ام الفحم، سباقة كعادتها ومبادرة بالفعاليات التربوية والاجتماعية الى جانب العلمية، تسعى دائما لتوفير المناخ التربوي والنفسي الآمن والمريح لطالباتها وللهيئة التدريسية فيها، بجو داعم ومتناغم بين جميع طواقمها العاملة والفاعلة بآن واحد.

يشار الى أن الفعالية انتهت بجو من الألفة والسرور والكثير من الفائدة، حيث عبرت المعلمات المشتركات فيها عن مدى ارتياحهن لهذه الفعالية وللفائدة القصوى التي جنتها كل منهن وطالبن بالمزيد.

اما مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد فقد قام بدوره بالشكر الجزيل لخريجة المدرسة اسماء، وأثنى على طاقم الاستشارة المبادر لمثل هذه الفعاليات التربوية الهادفة بالتنسيق مع قسم التربية الاجتماعية بالمدرسة. كما تم تكريم المدربة أسماء بدرع رمزي جميل يهدف لتقديرها وشكرها على مساهمتها وتبرعها بوقتها الثمين لصالح مدرستها، مما ينم عن مدى انتمائها لهذا الصرح الغالي.

جدير بالذكر انه ستتبع ذلك محاضرات وورشات عمل أخرى للطالبات ولأولياء الأمور خلال الفصل الثاني ، لشريحتي العاشر والحادي عشر بعونه تعالى.