عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينج يستعرض سيناريوهات لنهاية العالم

ستيفن هوكينج: 

البشرية قد تقضي على نفسها وبذلك بواسطة أسلحة التدمير الشامل التي إزدادت قدرتها مئات بل آلاف الأضعاف وأصبح إنتشار هذه الأسلحة قضية عالمية

الطابع العدواني للإنسان البدائي ساعده في الحصول على الطعام وكسب مساحات جديدة للصيد أو شريكة لمواصلة نسله وها هو هذا الطابع يهدد الآن البشرية بالقضاء عليها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صرّح عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينج، حول فرص وقوع كارثة عالمية وإحتمال نهاية العالم إثر إستمرار تقدم العلوم والتقنيات، وقال: "إنّ فرص وقوع كارثة عالمية يتزداد مع مرور الزمن، حيث ستصبح هذه الكارثة واقعا لا مفر منه بعد مرور آلاف عدة من السنين".

ستيفن هوكينج- صورة ارشيفية 

هذا، ويعتقد العالم هوكينج أنّ البشرية قد تقضي على نفسها وبذلك بواسطة أسلحة التدمير الشامل التي إزدادت قدرتها مئات بل آلاف الأضعاف، وأصبح إنتشار هذه الأسلحة قضية عالمية. والطابع العدواني للإنسان البدائي ساعده في الحصول على الطعام وكسب مساحات جديدة للصيد أو شريكة لمواصلة نسله، وها هو هذا الطابع يهدد الآن البشرية بالقضاء عليها.

ويقول العالم البريطاني إن الهندسة الجينية وتطوير الفيروسات أمر أخطر من الأسلحة النووية ذاتها لأن إنتاج أسلحة التدمير الشامل يحتاج إلى مصانع كبرى وتقنيات متطورة بينما يمكن تعديل جينات وإنماء فيروسات في مختبر صغير غير قابل لفرض مراقبة عليه.

وإذا لم يحقق البشر السيطرة على الاحتباس الحراري ستكرر الأرض مصير الزهرة حيث تعتبر الحياة مستحيلة. وسيؤدي انتشار الجفاف وإزالة الغابات إلى زيادة كميات ثاني أكسيد الكربون في الهواء، زد على ذلك ذوبان الثلوج والأنهر الجليدية، مما يقلل طاقة الشمس التي تعكسها الأرض إلى الفضاء ويزيد درجات الحرارة على سطحها.