عربية وعالمية

مصر في ذكرى ثورة 25 يناير: قتلى واعتقالات وميدان التحرير خالٍ من التظاهرات

كل العرب 11:40 26/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

ذكرى الثورة شهدت إجراءات أمنية مشددة في كل الساحات والميادين وحول المنشآت الحيوية في كل انحاء البلاد

قتل أربعة أشخاص في مداهمات شنتها قوات الأمن ضد من وصفوا بـ"عناصر مسلحة"

ميدان التحرير، الذي كان مركز الثورة قبل 5 سنوات، فقد خلا من أي مظاهر احتجاجية مناوئة للسلطة، بينما سمح لعشرات بالتجمع حاملين أعلام مصر ومهنئين للشرطة في ذكرى عيد الشرطة

نشطاء حقوقيون:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الأوضاع في مصر حاليا أسوأ حتى مما كانت عليه خلال عهد الرئيس محمد حسني مبارك، الذي اٌجبر على التخلي عن السلطة في ذروة ثورة يناير 2011

رغم مرور الذكرى الخامسة على ثور 25 يانير في مصر بهدوء نسبي، إلا أنّها لم تخلُ من بعض الأحداث الهامّة، حيث داهمت قوات الأمن المصرية آلاف المنازل في مختلف أنحاء الجمهورية، واعتقلت العشرات، ووفقًا للسلطات فإنّه "الحملة تخللت أشخاصًا كانوا يخططون لإحتجاجات ضد نظام حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي"، بحسب ما ورد من السلطات المصرية.

شوارع مصر في الذكرى الخامسة للثورة - تصوير: رويترز

وشهد الاثنين، ذكرى الثورة، إجراءات أمنية مشددة في كل الساحات والميادين وحول المنشآت الحيوية في كل انحاء البلاد، أما ميدان التحرير، الذي كان مركز الثورة قبل 5 سنوات، فقد خلا من أي مظاهر احتجاجية مناوئة للسلطة، بينما سمح لعشرات بالتجمع حاملين أعلام مصر ومهنئين للشرطة في ذكرى عيد الشرطة الموافق 25 يناير ايضا.

ووفقًا لنشطاء حقوقيين مصريين ودوليين فإنّ "الأوضاع في مصر حاليا أسوأ حتى مما كانت عليه خلال عهد الرئيس محمد حسني مبارك، الذي اٌجبر على التخلي عن السلطة في ذروة ثورة يناير 2011". يذكر أنّ السيسي تولى الحكم في مصر بعد الإنقلاب العسكري على الرئيس المصري المُنتخب في حينها محمد مرسي، والذي كان أول رئيس مدني منتخب بعد الثورة، في الثالث من يوليو 2013 بعد احتجاجات شعبية واسعة.

هذا، وقتل أربعة أشخاص في مداهمات شنتها قوات الأمن ضد من وصفوا بـ"عناصر مسلحة"، ووفقًا لمصادر مصرية فإنّ " اثنين قتلا في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة غربي العاصمة القاهرة، بينما قتل الثالث في بلدة كرداسة بالمحافظة نفسها. أما الرابع فقتل في محافظة بني سويف، في صعيد مصر. وقالت السلطات إنّ "هؤلاء ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة تنظيما إرهابيا".

وقالت الشرطة المصرية في بيانات رسمية إنّ "القتلى كانوا مسلحين، وعندما اقتربت الشرطة من مناطق سكنهم ، تبادلوا النار معها قبل أن تقتلهم قوات الامن". غير أن جماعة الإخوان المسلمين قالت إن "ثلاثة من القتلى الأربعة من محافظة بني سويف وهم من رافضي الانقلاب تمت تصفيتهم من قبل القوات المداهمة ولم يكونوا مسلحين."

وقالت الشرطة إن المعتقلين "شاركوا في مظاهرات أو تجمعات بالمخالفة لقانون التظاهر". وأضافت أن "بعضهم كان يستقل دراجات نارية في محافظة الفيوم، جنوب مصر، والبعض الآخر حضر في حافلة نقل جماعي للتظاهر في حي المطرية بالقاهرة".

ورغم الهدوء النسبي، إلا أنّ هنالك من لا يزال يراهن على احتمال تواصل الاحتجاجات، وإن كانت محدودة حتى يوم الثامن والعشرين من يناير الجاري، ذكرى جمعة الغضب التي أسقطت جهاز الشرطة ومعه نزل الجيش الى الشارع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio