واصلت المحكمة المركزية في مدينة تل أبيب، هذا الاسبوع النظر في حيثيات قضية السجين الأمني، محمد خلف (أبو تحرير) من قرية جت المثلث، وذلك بتهمة نقل أسلحة ومواد متفجرة لنشطاء من حركة حماس في مدينة طولكرم. وكان محمد خلف وهو في سنوات الخمسين من عمره قد اعتقل قبل أكثر من سنة ونصف، ومنذ ذلك الحين وهو يقبع في السجون الإسرائيلية. وفي جلسة، هذا الاسبوع بدأ القاضي في الاستماع لمحامي الدفاع عن المتهم. وتم استدعاء ضابط التحقيق الذي حقق في القضية من قبل الشاباك، حيث أخضعه محامي الدفاع، حسين أبو حسين، لاستجواب حول التحقيق الذي أجراه في هذه القضية. وحاول المحامي خلال الجلسة تقويض إدعاءات النيابة العامة، مستغلا الثغرات في شهادة المحقق. وتبين من خلال القضية أن المحقق كان يسأل النشطاء من حماس أسئلته باللغة العربية وكان يكتب الإجابات باللغة العبرية، اللغة التي لا يتحدثها باقي المتهمين في القضية. التهم المنسوبة الى محمد خلف، جاءت على خلفية شهادة شخص واحد وهو فلسطيني من طولكرم، عمل في السابق لدى خلف، الشاهد والذي تعرض خلال وقت طويل للتعذيب والتحقيق والتنكيل والعزل اعترف بالتهم التي تنسب الى محمد خلف. الشاهد ذاته انكر حين عرضه على المحكمة كل الافادات واقواله التي انتزعت منه خلال اخضاعه لتحقيق. وقال المحامي حسن ابو حسين في حديث مع مراسلنا:" لائحة الاتهام مبالغ فيها ولا تمت للواقع بصلة، والاغرب انها تعتمد على افادة شخص واحد، اخضع للتحقيق لدى الشاباك، كما يتضح احيكت مؤامرة ولفقت التهم ضد محمد خلف بغية الايقاع به، النيابة العامة عدا عن اقوال هذا الشاهد لايوجد لديها اية ادلة واقعية، واقوال الشاهد التي صيغت بموجبها لائحة الاتهام نسجت من وحي الخيال. في الجلسة القريبة ستستمع المحكمة ولاول مرة الى اقوال الاسير محمد خلف وانا على قناعة تامة بانه بريء وينكر بشكل قاطع كافة التهم".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio