الناصرة: جمعية عائلتي في زيارة معايدة للمسنات بمناسبة يوم المرأة العالمي

جمعية عائلتي:

الثامن من آذار ... عيد للمرأة من ام واخت وزوجة وابنة وعمة وخاله وكل نساء الدنيا ولكل من ساند المرأة من الرجال آب أخ زوج ابن وكل رجل في الدنيا

 قمنا بإلانطلاقة الاولى لجمعيتنا والتي استمدينا اسمها من وجودكم

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في يوم المرأة العالمي الذي صادف أول أمس (الثلاثاء)، اعلنت جمعية عائلتي من مدينة الناصرة انطلاقتها الرسمية من خلال جولة قامت فيها عضوات الجمعية بزيارة مؤسسات لرعاية المسن من اجل المعايدة على المرضى والمسنات واهدائهن الورود في لفتة مميزة لاقت تجاوبًا ملفتًا من قبلهن.

وأهدت الجمعية لكل مسنة تم زيارتها في هذا اليوم بطاقة معايدة مرفقة مع الورود وكتب عليها:"هنيئا لنا جميعا بهذا اليوم، هنيئا لكل العالم، هنيئا لكل الدنيا، إذ نحتفل في هذا اليوم بذكرى عزيزة على قلوبنا عزيزة على قلب كل رجل يحترم ويقدر المراة، وعلى قلب كل امرأة تثق بذاتها وبدعم الرجل لها، نحتفل اليوم بالنصف الآخر للكون، ليحصل التكامل بين الرجل والمرأة ... لإيجاد أسرة سعيدة .. ليس بالشكل فقط بل بالمظمون أيضا".

وكتب ايضًا:"هذا اليوم هو الثامن من آذار ... عيد للمرأة من ام واخت وزوجة وابنة وعمة وخاله وكل نساء الدنيا ولكل من ساند المرأة من الرجال آب أخ زوج ابن وكل رجل في الدنيا، من هنا نقول لكم .. اننا قمنا بإلانطلاقة الاولى لجمعيتنا والتي استمدينا اسمها من وجودكم، ومنا معكم، وهي عائلتي، هي انتم، وأنا، ونحن وهم وهن، وكلنا عائلتي .. ويشرفنا أن نكون .. نحن بينكم وانتم معنا ...".

يشار الى ان جمعية عائلتي هدفها ترابط وسعادة الاسرة من خلالها المحافظة على مجتمع يسود فية التوازن الاجتماعي والوعي لاهمية ودور العائلة ببناء مجتمع صحي وسعيد، ومن هنا بدأت الخطوة الأولى بزيارة مستشفى الجليل وبيت المسنين في الناصرة حبًا وعرفانًا بيوم المرأة ولتقديم الزهور لتلك النساء عماد المجتمع اللواتي لا يمكن ان ننسى وجودهن في حياتنا.

وشاركت في الزيارة كل من ريتا عودة، لبنى اشتيوي، نور عبده - يزبك، أنوار عبدالغني، ياسمين الشيخ سليمان وكرستين عوّاد، وهنّ من مؤسسات الجمعية، بحيث ختمن زيارتهن بالتأكيد على المقولة العربية الشائعة:"صَحِيحٌ أنَّ الأنْثَى تُحِبُّ أنْ تُهْدَى وَرْدَة .. لَكِنَّ الإهْتمَامَ يُنْبِتُ فِي قَلْبِهَا حَدِيقَةً مَلْأَى بالزُّهُـــــــــور ..!".