مجموعة "جدل" في بيانها:
الهجوم على حزب الله واتهامه بالارهاب يهدف الى ضرب نهج المقاومة، طال في السابق وسيطال لاحقا المقاومة الفلسطينيّة
نحن في "جدل" نرتقي فوق الايديولوجيات، مع قناعاتنا بأهميّة الحوار فيما بينها، في سبيل دعم نهج وثقافة مقاومة مشاريع الاستعمار وربيبته الرجعيّة العربيّة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مجموعة "جدل"، جاء فيه:"منذ مطلع شهر آذار من هذا العام، 2016، وهجمة قوى الاستعمار في المنطقة تتصاعد، مُجدّدا، من خلال الانظمة العربية الرجعيّة المذدنبة لمشاريعها، ضد كافة القوى المُقاوِمة في المنطقة بذرائع متعدّدة فاعلة، آخرها اتهام "حزب الله" اللبناني بالارهاب بدءًا بقرار "مجلس التعاون الخليجي" الذي تملك زمام قراره الإدارة الامريكيّة في البيت الابيض في واشنطن، تلاها قراران متتاليان لوزراء الخارجية العرب والجامعة العربيّة، تلك الجامعة ذاتها المُمَوَّلة من مجلس التعاون الخليجي، والتي لا تجتمع أثناء العدوان "الاسرائيلي" على لبنان او غزّة طالما الطائرات الاسرائيليّة تقصف وتقتل وتهدم، وفقط حين يتضح فشل القدرة الموهومة لجيش "اسرائيل" ويتضح انتصار المقاومة تجتمع الجامعة العربيّة حتى تحفظ ماء وجه العدوان وعسكره المهزوم، وتطالب الجانبين! بوقف الحرب، وتطالب بتجريد المقاومة الباسلة من سلاحها! تلك هي جامعة الدول العربيّة، نُذكّر ان نفعت الذكرى".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وأضاف البيان:"من هنا، فإننا في "جدل" نرى بقرارات تصنيف "حزب الله" ووصمه بالارهاب، قرارات مُستَكتَبة من القوى الاستعماريّة ذات الاطماع في المنطقة، بأيدٍ عربيّة رجعيّة، لم تعد تُداري رجعيّتها واذدنابها للاستعمار، من أجل خلق حالة ارتباك وبلبلة لتجريد المقاومة من حاضنتها الشعبيّة، وبالتالي ضرب كل قوى المقاومة في المنطقة، وعلى رأسها الفلسطينية بما فيها حركة المقاومة الاسلاميّة "حماس" والجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبيّة والديمقراطيّة وحزب الشعب وكوادر فتحاوية وكل من رفع السلاح المقاوم دفاعًا عن عدالة القضية الفلسطينيّة وردًّا للعدوان".
وزاد البيان:"نحن في "جدل" ندعو الجمهور العريض الى التيقّظ لهذه المحاولات البائسة من اجل النيل من قوى المقاومة من خلال بث سموم التفرقة لتمرير مشاريع الاستعمار، وندعو الى الإنصات والتمعّن بتصريح القيادي في "حماس"، الطبيب المقاوم الكاتب، محمود الزهّار والذي استشهد ولداه في خضم المقاومة، حيث اعتبر أن قرار وزراء الخارجية العرب بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية ما هي إلا قضية لفظية لا تغير من الواقع شيئًا وأضاف ان حركة حماس اُتهمت في السابق كمنظمة إرهابية، ولم تطلب التدخل من قبل أحد في هذه القضية، وأنها ترفضُ خوض لعبة المحاور، نافياً التزام الحركة الصمت لوجودها في السعودية، مؤكدا: "الحركة لا تعمل لحساب أي جهة". نحن في "جدل" نرتقي فوق الايديولوجيات، مع قناعاتنا بأهميّة الحوار فيما بينها، في سبيل دعم نهج وثقافة مقاومة مشاريع الاستعمار وربيبته الرجعيّة العربيّة"، إلى هنا نص البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio