القى مجهولون قبل قليل قنبلة دخان على منزل عضو بلدية الطيرة المقال من الجبهة المحامي سامح عراقي، ولم تخلف القنيبلة لا اصابات بشرية ولا مادية هذه المرة الله ستر .
المحامي سامح عراقي
ويشار الى ان المجلس البلدي في الطيرة محلول بامر من وزارة الداخلية منذ مدة طويلة وان هذه ليست اول مرة التي يتم فيها الاعتداء على بيت المحامي سامح عراقي، اذ سبق ان تعرض لاطلاق نار قبل هذه الحادثة، وقد تم ابلاغ قيادة الجبهة بهذه الحادثة وخاصة اعضاء الكنيست محمد بركة ود. حنا سويد ود. دوف حنين .
وعلى اثر سماع الخبر توافد الى بيت المحامي سامح عراقي العشرات من ابناء الطيرة ولا سيما اعضاء الجبهة للوقوف على ما حدث وللتضامن مع المحامي سامح عراقي ضد الاعتداء على منزله.
وفي حديث لمراسلنا مع المحمامي سامح عراقي قال :"ما يقارب الساعة التاسعة والنصف مساء قام مجهولين بالقاء قنبلة صوتية على بيتي والحمد لله لم تقع اصابات بشرية او جسمية لاحد، والحقيقة لا يوجد بيني وبين احد من مدينة الطيرة او خارجها على مستوى العمل او العلاقات الخاصة اية خلافات، ولذلك ارجح ويمكن القول انني متاكد ان السبب من وراء القاء القنبلة على بيتي هو خلفية سياسية انتخابية وخصوصا اطلاق النار على بيتي مرتين في العام الماضي بعد تقديم الالتماس الذي قدمته ضد رئيس البلدية للمحكمة العليا، واليوم حدث القاء القنبلة على بيتي بعد نشر صحيفة كل العرب اللقاء الصحفي الذي اجرته معي ومع عدد من اهالي مدينة الطيرة ومن خلاله طالبت اهالي المدينة بعدم دعم الرئيس الحالي في الانتخابات القادمة بسب الاضرار الجسيمة والانهيار المستمر لمدينة الطيرة ومصالحها فكما يبدو ان هذه المقابلة او الكلمات التي صرحت بها لم تعجب عدد من الاهالي وقاموا بعملتهم الخبيثة والساقطة ولذلك ان السبب هو سياسي، وأؤكد ان هذا العمل اسلوب سقوط سياسي واخلاقي".
ادعو الجميع ادارة الانتخابات بصورة نزيهة وحضارية والتحلي بالديموقراطية والتنافس بشكل شريف، ومهما وصل الامر فلن تعجزنا هذه الاعمال البربرية ولن تثنينا عن الاستمرار في الطريق الصحيح من اجل خدمة البلد واهلها، وعلى اهالي مدينة الطيرة ايصال البديل الوطني لادارة بلدهم وخدمتهم .انني لا اتهم احد ولا اعرف من قام بهذا العمل الجبان ولكنني اقولها بشكل عام ان هذا عمل سياسي انتخابي، وهذه الامور ادليت بها لرجال الشرطة الذين حضروا الى المكان ولكن حضروهم الى المكان ومعاينة الجريمة لن يكفي بل يجب عليهم كشف الجناة ومعاقبتهم وتوفير الامن والامان لاهالي مدينة الطيرة ".