لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في بيانها:
نؤكّد بأنّ ما ورد أمس الثلاثاء على لسان المسؤولين الحكوميين في ما يسمى "مؤتمر تطوير النقب" بشأن قضية القرى غير المعترف بها لا يتعدى كونه ضريبه كلامية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة التوجيه العليا لعرب النقب جاء فيه ما يلي: "بدأت في الأسابيع الأخيرة حملة جديدة من الملاحقات السياسية لنشطاء سياسيين وقادة عمل ميداني وجماهيري من النّقب وخصوصًا بعد الذّكرى الأربعين ليوم الأرض".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأضاف البيان: "ومع رفضنا التّامّ لهذه الممارسات السلطويّة فإنّنا نؤكّد أيضا على ما يلي:-
1. ندعو إلى الوقف الفوري لهذه الملاحقات السّياسيّة المرفوضة والاعتقالات التّعسفيّة والتي طالت عددًا من الاخوة في الأيّام الأخيرة ومنهم الشيخ أسامة العقبي والشيخ يوسف أبو جامع والأخ الصّحفي خالد أبو خرمة.
2. نطالب الجهات المختصّة بالإفراج الفوري عن المعتقلين مع التّأكيد بأنّ التّهم التي وجّهت لهم لا تمتّ للواقع بصلة وتثبت بشكل واضح أنّها مجرد ملاحقة سياسية لا غير.
3. نؤكد للقاصي والدّاني أنّ النّضال الجماهيري والسّياسي والشعبي الذي يمارسه أهلنا في النّقب ضدّ سياسة هدم البيوت وحرث المحاصيل الزراعية ومحاولات اقتلاع القرى العربية وتهجيرها هو نضال مشروع يكفله القانون وجميع مواثيق حقوق الإنسان المحلية والدّولية. ونؤكّد مجددا دعوتنا للسلطات الحكوميّة بوقف عمليات هدم البيوت وتشريد أهلها ومحاولات اقتلاع القرى ومحوها من الوجود.
4. نؤكّد بأنّ ما ورد أمس الثلاثاء على لسان المسؤولين الحكوميين في ما يسمى "مؤتمر تطوير النقب" بشأن قضية القرى غير المعترف بها لا يتعدى كونه ضريبه كلامية لا غير لا تمت للواقع بصلة. حيث يعلم الجميع بأنّ حلّ قضيّة القرى غير المعترف بها يكمن في وقف عمليات الهدم اليومية للبيوت والاعتراف بهذه القرى وبملكية أهلها لأرضهم".
واختتم البيان: "إنّنا ندعو الحكومة إلى وقف هذه المعاناة والمأساة اليوميّة وإتخاذ قرارات جريئة تحفظ للسكان كرامتهم وأدنى حقوقهم الانسانية المشروعة" إلى هنا نصّ البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio