اخبار محلية

البطريرك طوال لرئيس الوزراء الفرنسي: تمتّعوا بالشجاعة لإخبار الإسرائيليين بالحقيقة

كل العرب 10:49 24/05 | القدس والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

البطريرك طوال:

رأينا عبر التاريخ كيف أن التدخل العسكري في العراق وليبيا لم ينتج عنه إلا المزيد من الموت والدمار

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نحن نتمنى أن تتحلى فرنسا بالشجاعة لكي تخبر الجانب الإسرائيلي بالحقيقة من أجل مصلحة الجميع

عممت البطريركية اللاتينية في القدس بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "في إطار زيارة رسمية للأرض المقدسة تمتد أربعة أيام، التقى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يوم الاثنين 23 أيار 2016، غبطة البطريرك فؤاد الطوال في دار البطريركية اللاتينية في القدس لمناقشة التحضيرات للمبادرة الفرنسية، والتي تهدف إلى إستئناف مفاوضات السلام الجامدة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. ويأتي لقاء رئيس الوزراء الفرنسي في إطار زيارة رسمية للأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل بدأت من يوم السبت 21 وستستمر حتى الثلاثاء 24 أيار 2016".

من اليمين: البطريرك طوال ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس- تصوير: توماس شاريير- من البطريركية

وتابع البيان: "كما وتهدف الزيارة إلى التحضير للمبادرة الفرنسية حول عملية السلام في الشرق الأوسط، والتي سيتم إطلاقها في 3 حزيران 2016 في مؤتمر باريس. وفي كلمة وجهها لرئيس الوزراء، رحّب غبطته "بالمبادرة الفرنسية الساعية لإحلال السلام في الأرض المقدسة وفي الشرق الأوسط”. وأضاف: "يسعدنا تواجدكم من جديد على الصعيد الدولي من أجل محاربة المتطرفين" مشيراً إلى تهميش دور فرنسا في رعاية المفاوضات الدولية بسبب احتكارها من قبل الولايات المتحدة وروسيا".

ولفت البيان: "هذا وعبّر بطريرك القدس عن استيائه لمشاركة فرنسا في الحرب في سورية قائلاً: ”لقد رأينا عبر التاريخ كيف أن التدخل العسكري في العراق وليبيا لم ينتج عنه إلا المزيد من الموت والدمار”. وأكمل “إن الرغبة في إسقاط النظام في سورية قد أدت إلى نتائج فظيعة على الرغم من عدم انتهاء الحرب. إن ما يثير القلق هو عدم معرفتنا من سيتسلم زمام الحكم بعد هذه الحرب الدامية".

وشدد البيان: "فيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي قال غبطته: “نحن نتمنى أن تتحلى فرنسا بالشجاعة لكي تخبر الجانب الإسرائيلي بالحقيقة من أجل مصلحة الجميع. إن قمنا جميعاً بإدانة العنف والإرهاب الذي يرتكب بحق الجانبين، فعلينا أيضاً إدانة الظلم والاستخدام المفرط للقوة وجدار الفصل العنصري والمصادرة غير القانونية للأراضي وتقييد حرية التنقّل وتدنيس أماكن العبادة”. كما ولفت غبطته النظر إلى أن واقع التعايش في الماضي والحاضر يدحض حجة أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو صراع ديني مشيراً إلى أهمية دور “الإرادة السياسية” في حل هذا النزاع". كما وتكلّم عن وضع اللاجئين وتهجير المسيحيين لافتاً النظر إلى أن وجودهم يمثل دلالة على التنوع والاعتدال في المنطقة. وبين أن المبادرة الفرنسية تهدف إلى إعادة مسار الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما وذكّر السيد فالس، الذي يعتبر نفسه “صديقاً لإسرائيل”، كيف أن “الاستمرار في بناء المستوطنات يقضي على أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية” مضيفاً إلى أن الحل يتمثل في إقامة دولتين لشعبين".

وختم البيان: "وفي 3 حزيران سيجتمع ممثلو الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن في باريس لاستئناف المحادثات. وأكّد السيد فالس أنه في حالة قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاعتراض على هذا المحادثات، فإن المؤتمر سيعقد بالرغم من ذلك" إلى هنا نص البيان الصادر عن البطريركية اللاتينية في القدس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio