هذا نصيبك من شعري/ بقلم: ختام حمودة

 

هذا نصيبك من شعري

قَدْ أصْبَحَ الحُبُّ لِلعُشَّاقِ سَجّانا....وافْتَرَّ شَوْقٌ وَصاحَ القَلْبُ جَذلانا

مُـدامة الـكأس إنّ الـعِشْق يـُسْكرنا...وَالحُب أشعل نـيرانا ونيرانا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إنّ الخِتام بهذا الـبيت قَدْ صدحتْ.. بَيْتا يـَصيرُعَلى الأبيات سُلْطانا

لَـمّا رأيـْتكَ هـاجَ الـقَلْبُ مُـنْتَشيا.....وَفار ضِـلعي بـِجْمر النَّارِ بُركانا

إنـّـي أحُـبـك فَــوْقَ الـغَـيْمِ أكْـتُـبها..حبٌ يـَحـارُ لـَـه الآتــون أزْمـانا

لَـبَّى الـحبيبُ إذا مـا قُبلةٌ نَدَهتْ....عِنْدَ الغَرامِ فَعادَ القَلْبُ نَشْوانا

وَقـُبلَة الـحُبِّ تـِريْاق سُـلافتها ....تـهدهد الثغر والأشواق تهتانا...

إنـّي أراكَ بـأرْض الـحُبِّ مـُغتَربا...إنَّ الصبابـة تـُبْقي الـقَلْبَ ظمآنا

نارَ الغَرام عَلى الأضْلاعِ قَدْ لَعِبتْ..وَالهَمْسُ صارَ بأنْسِ اللَّيلِ نجْوانا

غـَطَّى الـمَساء عَـلى الدُّنيا بِبرْدتهِ...وَطلّ وَجْهك كالأقْمار سَهرانا

وَعْــدٌ عَـلَـيَّ وإنَّ الـوَعْد يـُلزْمني...ألّا أظــــلَّ بِـنــار الـبُعـد حَـيرانا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net 

الكاتبة: ختام حمودة - السويد ستوكهولم

.