هآرتس: تركيا تخلت عن شرط رفع الحصار عن غزة مقابل المصالحة مع إسرائيل

مسؤولون اسرائيليون:

التوقيع الرسمي على الاتفاق سيجري بعد عدة اسابيع فقط كما يبدو خلال شهر تموز

"يتوقع الاعلان رسميًا عن بلورة إتفاق مصالحة بين البلدين، وذلك خلال اللقاء الذي سيعقد بين طاقمي المفاوضات الاسرائيلي والتركي يوم الاحد القريب، في إحدى العواصم الأوروبية"، هذا ما جاء بحسب بعض المسؤولين الأتراك أن هنالك أمل كبير في التوصل لإتفاق تسوية بين الطرفين حول الشرط الثالث الذي طرحته تركيا كجزء من المفاوضات وهو رفع الحصار عن قطاع غزة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بنيامين نتنياهو

وفي نفس السياق، أكدت بعض المصادر أن الأتراك قد تخلوا عن مطلب إزالة الحصار بشكل كامل، وحتى عن مطلب رفع الحصار البحري بشكل جزئي وفي المقابل، وحسب الاتفاق، ستسمح إسرائيل بنقل كل المساعدات التركية الى غزة، طالما وصلت عبر ميناء أشدود، كما سمحت إسرائيل لتركيا ببناء مستشفى في غزة وتنوي الغاء كل القيود على تزويد المعدات والأدوية والقوى البشرية لهذا المستشفى وسمحت إسرائيل بإقامة محطة للطاقة في غزة ستبنى بالتعاون بين تركيا والمانيا، وكذلك منشأة لتحلية مياه البحر سيقيمها الأتراك".

الجدير بالذكر أنّ اللقاء الذي سيعقد في 26 من الشهر الجاري، يهدف الى الاتفاق النهائي على مسودة الاتفاق وعلى كل بنودها. وقال مسؤولون اسرائيليون كبار أن "التوقيع الرسمي على الاتفاق سيجري بعد عدة اسابيع فقط، كما يبدو خلال شهر تموز". 

رجب طيب اردوغان